responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 389

تزف على الزفّ زفّ الرّئال # و تربو على الخزّ في نعمه‌ [1]

خركاة

قال أبو محمد الباوردي في خركاة عليها ثياب بيض و قد كشف بعضها:

رأيتك و البستان يحكي حسنه # سماء و فيها حول حسنك مضرب

و قد كشفت للجوّ منه جوانب # فنورك في آفاقه يتشعّب

كأنّك شمس من وراء غمامة # يمزّقها عنه الشعاع المطنّب‌ [2]

الكرسيّ‌

قال أبو طالب المأموني:

و معتقد يعجب الناظرينا # و يعجز عن وصفه الواصفونا

كأنّ دعائمه إذ حنينا # صوالجة في يد اللاعبينا [3]

و قال:

و مستوقف بجلوس الحضور # على أربع بالعرى موثقه

يمدّ على فرعه مفرشا # و يظهر في خصره منطقه

فمن شاء صيّره مقعدا # و من شاء صيّره مرفقه

إذ ظل ينشر ما قد طواه # أرى الحاضرين بما أوسقه‌ [4]

صليبي حديد إزاءين في # عمود و تعلوهما مشرقه‌

الشّمعة

قال أبو طالب المأموني:

و طاعنة جلباب كلّ دجنة # بماضي سنان في ذؤابة ذابل‌ [5]

تجود على أهل الندى بنفسها # و ما فوق بذل النفس جود لباذل

و يقرى عيون الناظرين ضياؤها # و قد قيدت ألحاظهم بالأصائل‌ [6]

و قال السري:

أغصان تبر عرّيت من الورق # آثارها بين مصابيح الأفق


[1] الرئال: جمع رئل، و هو ولد النعام-تزف: زف الطائر: بسط جناحيه-زفّ الرئال: ريش ولد النّعام.

[2] المطنّب: المعلّق بالحبال.

[3] صوالجة: جمع صولجان، و هي العصا المعقوفة الرأس.

[4] ما أوسقه: ما حمّله.

[5] ذؤابة ذابل: علاقة رمح دقيق.

[6] الأصائل: جمع أصيل، و هو العشية.

نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست