responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 384

تكاثفت اللصوص عليّ حتّى # دخلت محمّدا و خرجت بشرا

أي كنت صاحب النعل فلما خرجت صرت بشرا الحافي. و قال هشام بن محمد:

مثل الذي يقعد و لا يخلع نعليه مثل الدابّة فلا يحلّ حملها.

قال شاعر:

يمسي و يغدو راجلا # في خلق من الحذا

خفّك يمشي جانبا # و أنت منه في حذا [1]

و في المثل: كل الحذاء يحتذي الحافي الوقع

أنواع من الثياب‌

قيل: ثلاثة من لباس البخلاء الخزّ و القومسية و الأدم، و قيل: الدواويج من لباس القبط، و الدراريع لباس الروم، و الأقبية لباس الفرس، و الفوط لباس الهند، و الأزر لباس العرب.

و قيل: كان لأبرويز عمامة طولها خمسون ذراعا إذا اتسخت طرحت في النار فتأكل وسخها، و كان له ثوب قرمز يتلوّن كل ساعة بلون، و سراويل جوهر و تكّة أنابيب زبرجد في اللين كالغصن.

الخاتم‌

كان خاتمه صلّى اللّه عليه و سلّم حلقة فضّة و عليه فصّ عقيق و كان يتختّم به في يمينه و سبب اتخاذه أنه كتب إلى ملك الروم، فقيل له: إنه لا يقبل كتابا إلا مختوما، فاتّخذه حينئذ. و عنه صلّى اللّه عليه و سلّم: لا يلبس الخاتم إلا أمير أو ذو مال. و أوّل من تختّم في يساره معاوية رضي اللّه عنه، و قيل:

قالوا تختم في اليمين و إنّما # مارست ذاك تشبّها بالصّادق

و تقرّبا منّي لآل محمد # و تباعدا مني لكلّ منافق

الماسحين فروجهم بخواتم # اسم النبي بهنّ و اسم الخالق‌

اتخاذ الحلي‌

نهى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم عن اتخاذ أواني الذهب و الفضة و قال: من شرب في إناء من فضة فكأنما تجرجر في جوفه نار جهنم. و اتخذ الهادي لجاما من فضّة فقال له المهدي: أ ما تعلم الناس أنّ لك فضة ارجع إلى حالك.

محبّة الطّيب و الحثّ على تناوله‌

قال صلّى اللّه عليه و سلّم: حبب إليّ من الدنيا النساء و الطيب و جعلت قرّة عيني في الصلاة. و قال صلّى اللّه عليه و سلّم: حقّ على كل مسلّم الطّيب و الغسل و السواك يوم الجمعة، و أن يلبس من أحسن ثياب أهله، و أن يمس الطيب إن وجد و إن لم يجد فالماء له طيب.


[1] و أنت في حذاه: و أنت بحذائه.

نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست