نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 2 صفحه : 372
نوادر مختلفة في ذكر الأسماء
قيل لحائك أبو من؟فقال أبو محمد عليه السلام و قال علي رضي اللّه عنه: ما اجتمع قوم في مشورة فلم يدخلوا من اسمه محمد إلا لم يبارك لهم فيها.
و قال ابن أبي ليلى: أحب الأسماء إلى اللّه تعالى ما فيه الإقرار بالعبودية له تعالى.
و دقّ باب الجاحظ رجل فقال من؟قال: أنا. قال: لا يعرف من اسمه أنا. و دق آخر فقيل من؟قال: أنا. قال: ما أفلح ذو أنا.
و دخل مجوسي على وال فقال: ما اسمك؟قال: يزدان بآذان. قال: اسمان و جزية واحدة لا يكون ذلك و ألزمه جزيتين.
و قال رجل للفرزدق: من أنت؟قال: فرزدق. قال: لا نعرف فرزدقا إلا عجينا فتيتا تأكله نساؤنا. فقال: الحمد للّه الذي جعلني في بطون نسائكم.
و قال أعرابي لرجل: ما اسمك؟قال: عبد اللّه قال: ابن من؟قال: ابن عبيد اللّه. قال:
أبو من؟قال: أبو عبد اللّه الرحمن. فقال الأعرابي أشهد أنك تلوذ باللّه لياذ لئيم جبان.
و جاءت عجوز إلى لحّام بالمدينة فدفعت له درهما و قالت ادفع لحما طيبا، و اذكر اسمك لأدعو لك فدفع إليها أخبث لحم، و قال اسمي من يمد، فجعلت المرأة تأكل و تقول: لعن اللّه من يمد تلعن نفسها و لا تدري.
و كان بالبصرة شيخ يقال له أبو حفص اللوطي فدخل يعود جارا له فوجده كالمغمى عليه فقال له: أ تعرفني؟قال نعم أنت أبو حفص اللوطي فقال تجاوزت حد المعرفة لا رفع اللّه صرعتك.
من غضب على غيره لموافقة اسمه من لا يحبّه
من الشيعة قوم يبغضون و يقاتلون من كنّي بأبي بكر أو سمّي بعمر. و كانت قرية يقال لها يزداد و أهلها في الشيعة، مرّ بهم رجل فسألوه عن اسمه فقال: عمران فضربوه ضرب التلف، و قالوا في اسمه عمر و حرفان من اسم عثمان أ لا يستحق القتل؟
المسمّى بفعل منه جدا أو هزلا
سمّي إبراهيم حنيفا لأنه حنف عن عبادة الأوثان، و مريم البتول لتبتلها أي انقطاعها إلى اللّه تعالى، و خطب وال باليمامة فقال: إن اللّه تعالى لا يقرّ على المعاصي فقد أهلك أمة في ناقة لا تساوي مائتي درهم فسمي مقوم الناقة.
و قال الخليل: كان قوم يلقبون كلّ من مر بهم فأتاهم رجل، فقال: إني أريد أن أتصل بكم بشرط أن تلقبوني ادعوني رأسا برأس فلقبوه رأسا برأس. و الشعراء منهم كثيّر كالمرقش لقوله:
رقّش في ظهر الأديم قلم
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 2 صفحه : 372