responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 36

فبغصن الشباب لما تثنّى # و بعهد الصبا و إن بان عنّا

كن جوابي لكي تردّ شبابي # لا تقل للرسول كان و كنّا

المسرّة بزيارة الصاحب‌

قالوا تجشّم زائرا من بينه # فأجبتهم و النّجم بين سعودي‌ [1]

لو كان ملّكني الكرام خدودهم # لفرشت أرضا تحته بخدود

و قال ثعلب:

الفتح علقمة البكريّ خبّرنا # أنّ الوزير أبا مروان قد حضرا

فقلت للنفس هذي منية قدرت # و قد يوافق بعض المنية القدرا

و قال البحتري:

حبيب سرى في خفية و على ذعر # يجوب الدّجى حتّى التقينا على قدر

فشككت فيه من سرور و خلته # خيالا سرى في النّوم من طيفه يسري‌

و له:

فرحت حتّى استخصّني فرحي # فشبّت عين اليقين بالوهم

أمسح عيني مستثبتا نظري # أخالني نائما و لم أنم‌

و قال:

و ما زارني إلاّ ولّهت صبابة # إليه و إلا قلت أهلا و مرحبا [2]

البشارة بورود الحبيب‌

قال الخبزارزي:

و مبشّري بقدوم من أهواه # لا زال و هو مبشّر بمناه

عندي له بشرى و لو ملكته # روحي و قلبي قلّ عن بشراه‌

زيارة من لا يزورك‌

كتب بعضهم إلى آخر: كلّ جفوة منك مغفورة للثقة بك و سنأخذ بقول قيس بن الأسلت:

و يكرمها جاراتها فيزرنها # و تغفل عن إتيانهنّ فتعذر

و قال ابن الحجّاج:

و إنّي لزوّار لمن لا يزورني # إذا لم يكن في ودّه بمريب‌


[1] سعود: جمع سعد، و هو نقيض النحس، سعود النجوم: كواكب عشر يقال لكلّ منها سعد.

[2] الصبابة: شدّة الشوق و الحنين إلى المحبوب.

نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست