و رأى بعضهم مليحا يمشي في الشمس فقال: اتّق ضرّتك لا تكسفك.
من هو كالشمس الطالعة و الجانحة
قال قيس بن الحطيم:
فرأيت مثل الشمس عند طلوعها # في الحسن أو كدنوّها لغروب
و قال البحتري يصف مرتحله:
دنت عند الوداع لوشك بين # دنوّ الشمس تجنح للأصيل
الموفي على النيّرين
قال عليّ بن الجهم:
يا بدر كيف صنعت بالبدر # و فضحته من حيث لا يدري
الدهر أنت بأسره قمر # و لذاك ليلته من الشهر
قال عليّ بن الأصفهاني:
و قد خجلت شمس الضحى منك غدوة # فكادت كما جاءت إلى الشرق ترجع
قال كثيّر:
لو أن عزة خاصمت شمس الضّحى # في الحسن عند موفق لقضى لها
فكمل المعنى بقوله عند موفق:
من يزداد حسنا بتزايد النظر إليه
قال شاعر:
لها النظرة الأولى عليهم و بسطة # و إن كرّت الأبصار كان لها العقبى
قال أبو نواس:
يزيدك وجهه حسنا # إذا ما زدته نظرا
من يهواه لحسنه من يراه
قال عليّ بن جبلة:
أغرّ توالد الشهوات منه # فما تعدوه أهواء القلوب
و ما اكتحلت به عين فتبقى # مسلمة الضمير من الذنوب
و قال آخر:
كأن قلوب النسا في قلبه قلب
قال الصاحب:
و سألته من أنت يا # شغل القلوب فقال أفه