نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 2 صفحه : 276
المبتلي بالابنة من الأكابر
قيل أول من ظهرت به الابنة العزيز صاحب يوسف. و كان أبو جهل مأبونا و كان إذا حزّ به الداء ألقم دبره حجرا، و يقول: و اللات و العزى لأعلاك ذكر.
و كان بجالينوس ابنة فناكه غلام خلف حائط فطارت دجاجة ففزع الغلام وعدا، فقال جالينوس: دعني و الدجاج فلأفينّه، فما زال يصفه للمرضى حتى قطع أصله و صار طعاما للمرضى إلى يوم التناد.
قبيح مبتلى بالابنّة
قيل لمأبون: أنت مع قبحك من يرغب فيك؟قال: الحمار إذا جاع أكل المكنسة.
و قال عند الخنازير تنفق العذرة. و قال مأبون قبيح لرجل كبير الأير نكني واحدا و أعدده زكاة أيرك. و قيل نيك البغاء الكبير زكاة الأير.
صبيح يمتطيه قبيح
رأى مخنث رجلا أسود ينيك غلاما روميا فقال: كان أيره في استه كراع عنز في صحفة أرز قال بعض شعراء أصبهان: فيمن اتهم بغلام أسود:
و كأنّه و كأنّ بشري فوقه # قصر تفرّعه غراب أبقع
المعيّر بالابنّة
قال أبو العيناء في ابن مكرم: هو إذا غزا فمطية جنده و إذا قفل فظعينة عبده. قال شاعر:
عجبت من أمر فظيع قد حدث # أبو تميم و هو شيخ لا حدث
قد حبس الأصلع في بيت الحدث
و قال:
أريته الأصلع من كمّي # فحطّ عن كلّ حساب له
كلّ خراج ثابت باسمي # فبتّ ممنوعا على رغمه
و بات منكوحا على رغمي
و قال:
أراه فتى خاخان ما تحت ثوبه # فأعجبه مقداره فتمدّدا
إذا وضع الراعي على الأرض صدره # فيوشك للمعزى بأن تتبدّدا
و مر راكب فقال: أين دور آل الربيع؟فقال له مخنث: مر مستقيما فإذا رأيت بغلك قد أدلى فثم دورهم.
قال شاعر:
و بعثت غرمولى ليخدم بابه # و جعلته لدواته محراكا
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 2 صفحه : 276