responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 260

قال كشاجم:

ولدت ليلة الزفا # ف إلى بعلها ذكر

قلت من أين ذا الغلا # م و ما مسّها بشر

قال لي بعلها أ لم # يأت في مسند الخبر

ولد المرء للفرا # ش و للعاهر الحجر

قلت هنيته على # رغم من خالف الأثر

قال عبدان:

و المنتمون إليه من أولاده # اللّه يعلم أنّهم أولادي‌

و قال مثقال:

لك أنثى تزيف في كلّ عش # و تربّي الفراخ في أعشاشك‌

و قال أبو تمّام و قد قلب المعنى:

لو كان حصنا بابه و جداره # قلت بنوها عنده و بناتها

إن البلاد إذا السيول تعاورت # ساحاتها عمّ الفضاء نباتها [1]

من رأى حرمته على مكروه فلم ينكره‌

دخل رجل على امرأته فرأى عندها رجلا كانت تعرف به. فقال له الزوج: أقلل الاجتماع معها فإن الناس يذكرونك بها. فقال له: لا يجوز لهم ذلك حتى يروا الميل في المكحلة.

و كان رجل يأتي امرأة فقالت له يوما و هو يواقعها: إن الناس يتهمونني بك، فقال لها: ما عليك أن تؤجري و يأثموا. و دخل رجل على امرأته فرآها تحت رجل فلما فرغ منها العشيق أخذ الزوج ينيكها و يقول له: أنظر إلى عشيقتك تحتي.

من حمل على امرأته و صديقته‌

قال الرقاشي في دعبل:

لدعبل حرمة يمت بها # و لست حتّى الممات أنساها

أدخلنا داره فأكرمنا # و دسّ لي امرأته فنكناها

قال فلما سمع دعبل قال لو قال: المتخلف: فعفناها كان أبلغ في الهجاء و أعفّ و قوله: فعفناها أقرب من قول الراعي:

فلما قضينا من رباب لبانة # أرادت إلينا حاجة لا نريدها


[1] تعاورت: تداولت.

نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست