responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 238

هذا الفخ لا تقع فيه. و قال لقمان: كن من خيار النساء على حذر، فأنت من شرارهنّ على يقين. و قال رجل: ما دخل داري شرّ قط. فقال له حكيم: و من أين دخلت امرأتك؟

وصفهنّ بغلبة الرجال‌

قال النبي صلّى اللّه عليه و سلّم: ما من ناقصة العقل و الدين أغلب للرجال ذوي الأمر من النساء. و قال معاوية في وصفهن: يغلبن الكرام و يغلبهن اللئام. قال شاعر:

و يجمعن ضعفا و اقتدارا على الفتى # أ ليس عجيبا ضعفها و اقتدارها

قال الرشيد:

ما لي تطاوعني البريّة كلّها # و أطيعهنّ و هنّ في عصياني

ما ذاك إلا أن سلطان الهوى # و به غلبن أعزّ من سلطاني‌

قال الموسوي:

معاداة الرجال على الليالي # أطيق و لا معاداة النّساء

التحذير من الاعتماد عليهن و ذمهنّ‌

قال أمير المؤمنين: لا تطيعوا النساء على حال و لا تأمنوهنّ على مال، و لا تذروهنّ يدبّرن العيال، فإنهن إن تركن و ما يردن أو زدن المهالك و أزلن الممالك، لا دين لهنّ عند لذاتهنّ، و لا ورع لهنّ عند شهواتهنّ، ينسين الخير و يحفظن الشر، يتهافتن في البهتان و يتمادين في الطغيان، و يتصدين للشيطان. و قيل: من أطاع عرسه لم ينفع نفسه. و عارضت امرأة عمر في أمر يديره فقال: ما لكن و أمور الرجال أنما أنتن لعبة إن كانت لنا بكنّ حاجة دعوناكن-قال المتنبّي:

و للخود منّي حاجة ثم بيننا # فلاة إلى غير اللقاء تجاب‌

الحثّ على مخالفتهنّ‌

قال النبي صلّى اللّه عليه و سلّم: شاورهن و خالفوهنّ. و قيل: إيّاك و مشاورة النساء فإن رأيهن إلى أفن‌ [1] و عزمهن إلى وهن. و قيل أكثروا لهنّ من لا فإن نعم تغريهنّ بالمسألة.

قال أجدع الهمداني:

تعيّرني بالغزو عرسي و ما درت # بانّي لها في كل ما أمرت ضدّ

ذمهنّ بالجهل و الاعوجاج‌

قيل: إذا وصفت المرأة بالعقل فهي غير بعيدة من الجهل. و قيل: لا تدع المرأة تضرب صبيا فإنه أعقل منها. و في الحديث: خلقت المرأة من ضلع معوج فلمّا أرادت


[1] أفن: ضعف رأي.

نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست