responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 200

و قال آخر:

قد عاذ بالأقبحين الذل و الفشلا

قال أبو تمّام:

موكل بيفاع الأرض يشرفه # من خفة الروع لا من خفّة الطّرب‌

قال البحتري:

تخطأ عرض الأرض راكب وجهه # ليمنع عنه البعد ما يبذل القرب‌

من وصف قوما هزمهم‌

قال قيس بن عطية:

و تكرّ أولاهم على أخراهم # كرّ المخلى عن حياض المصدر

و قال منحناهم الهزيمة و نفضنا عليهم العزيمة. قال بكر بن النطاح:

و لقيتهم لقي الأعا # جم كالجراد المرتدف

فقطعت أصلهم و قط # ع الأصل أقطع للطّرف‌

قال الموسوي:

إذا ما لقيت الجيش أفنيت جلّه # ردى و رددت الفاصلين نواعيا

و يقال تركت لهم شقّ الشمال إذا هزمتهم. و قيل ذلك لأجل أن المنهزم يأخذ طريق الشمال. قال شاعر:

إذ حاربوا لم ينظروا عن شمالهم # و لم يمسكوا فوق القلوب الخوافق‌

ترك أنباع المنهزم‌

أوصى الإسكندر صاحب جيش له فقال: حبب إلى أعدائك الهرب قال: كيف أصنع؟قال: إذا ثبتوا جد في قتالهم و إذا انهزموا لا تتبعهم.

و قيل لأمير المؤمنين: أنت رجل محرب‌ [1] و تركب بغلة فلو اتخذت الخيل. فقال أنا لا أفرّ ممن كرّ و لا أكرّ على من فرّ. و عاتب المهلب الحجّاج في تركه أتباع الخوارج لما انهزموا فكتب إليه: أ ما علمت أن الكلب إذا أحجر [2] عقر [3] .

المتأسف على من نجا و لم يؤسر

قال عوف بن عطية:

و لو لا علالة أفراسنا # لزادكم القوم خزيا و عارا

قال امرؤ القيس:

و أفلتهن علباء جريضا # و لو أدركته صفر الوطاب‌


[1] محرب: صاحب حرب.

[2] أحجر: منع.

[3] عقر: جرح.

نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست