responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 190

و هو صلب العصا أي قوي. و قولهم: أنك خير من تفاريق العصا، فالعصا تقطع ساجورا ثم يجعل الساجور أوتادا، و الأوتاد شظاظا، و الشظاظ مهار البخاتي، أو تشق العصا فتجعل قوسا للبندق، و تجعل القوس سهاما و السهام حظاء و الحظاء مغازل، و المغازل قداحا.

الكرة و الصولجان‌

و قال أبو قريش بن أسوط، و كان من بطارقة أرمينية يصف كرة:

يحبّ دنوّها إذا ما # دنت منه بكدّ أي كدّ

قلاها ثم أتبعها بضرب # و أعقب قربها منه ببعد

و قال بشّار:

كأنّ فؤاده كرة تترى # حذار البين لو نفع الحذار

و قال السيّد الحميري:

و كأنّها كرة بكفّ حزور # عبل الذراع دحا بها في ملعب‌ [1]

البوق‌

:

قال الببغا:

و مسمع ليس بذي لسان # محكم في صمم الآذان

سرّ يؤدّيه إلى إعلان‌

(4) و ممّا جاء في طلب الثأر و الدية و الرخصة في الاقتصاص‌

قال اللّه تعالى: فَمَنِ اِعْتَدى‌ََ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اِعْتَدى‌ََ عَلَيْكُمْ [2] وَ اَلْجُرُوحَ قِصََاصٌ [3] فَقَدْ جَعَلْنََا لِوَلِيِّهِ سُلْطََاناً فَلاََ يُسْرِفْ فِي اَلْقَتْلِ [4] و قال صلّى اللّه عليه و سلّم لا يقتل مؤمن بكافر و لا ذو عهد في عهده. و سوّى بين الصريح و الهجين و كانت العرب تهدر دم السيد و هو الملصق الدعي و إذا قتل الرجل ملكا أو رجلا من أهل بيت القاتل لم يرضوا حتى يقتلوا رهط القاتل و يحرقوهم بالنار و إذا كان القاتل هو الملك أو أحد من أهل بيته أهدروا الدم فقالوا لا عقل و لا قود. قال الجاحظ: كانت الدية و الصدقة مما عند الرجل إن تمرا فتر و إن شاء فشاء و كانوا يعيرون من ديته التمر قال:

ألا أبلغ بني وهب رسولا # بأنّ التمر حلو في الشّتاء


[1] الحزوّر: الغلام القويّ-دحاها: بسطها.

[2] القرآن الكريم: البقرة/194.

[3] القرآن الكريم: المائدة/48.

[4] القرآن الكريم: الإسراء/33.

نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست