و قال امرؤ القيس:
و مطّرد كرشاء الحزوّ # ر من خلب النخلة الأجرد [1]
و قال عدي:
رشاء دم على أنابيبه دم
صلابة الرماح و لدونتها
قال ابن أحمر:
فهزّ ردينيا كأنّ كعوبه # نوى القسب نقى التمر عند العواجم [2]
و قال المزرّد:
و مطرد لدن الكعوب كأنّما # تغشّاه منباع من الزيت سائل
و قالت عابدة المهلبية، و يروى للخوارزمي:
كأن السمر و الزانات فيه # نخيل قد نحلن من الفسيل [3]
الرمح المتأطر
و يستجاد للمتنبي قوله:
و لربّما أطر القناة بفارس # و ثنى فقوّمها بآخر منهم [4]
أخذه من قول ابن الرومي:
همام إذا اعوجّت صدور قناته # غدت بين أحناء الضّلوع تقوّم
و قال يزيد بن أبان:
يكره الرمح مقدما فتراه # راعف الأنف واهي الأنبوب [5]
الرمح المتكسر
قال عمرو بن معدي كرب:
و منزلة فيها العوالي كأنّها # هشيم شجار كسرتها الحواطب [6]
و قال الرفاء:
ينثر بالطّعن أنابيب القنا # كما و هى سلك الفريد المنتظم
و قال المتنبّي:
و رمح تركت مبادا مبيدا
[1] الرشاء: ولد الظبي-الحزوّر: الغلام القويّ-الخلب: لبّ النخلة.
[2] الردينيّ: الرمح-القسب: الطويل الشديد من كلّ شيء.
[3] السمر: الرماح الصلبة-الفسيل: جمع فسيلة و هي النخلة تقطع من الأم لتغرس.
[4] أطر: ثنى و عطف.
[5] راعف: من رعف (أنفه) : نزف دما.
[6] الهشيم: العشب اليابس.