زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا # أبشر بطول سلامة يا مربع [4]
و قال آخر:
تعرّض لي ذبيان من لو لقمته # بيوم براز لم يسدّ لهاتي
لو ان هبوب الريح يجعلكم قذى # لأعيننا ما كنتم بقذاة
و اجتمع قوم على قدري بنعالهم فقال: و اللّه لأملأنّها عليكم خيلا. فقال له أبوه:
رجالك أنا و خيلك حمارك فبم تصول؟ و كتب بعض الكتاب: أ تهذر بي و مالك من المقدار ما كوطأة ذرّة على صلد صخرة؟و من فصل لابن أبي البغل و ما الذباب و ما مرقبه و متى ساءت الجماء ناطحت القرناء و الفراش لعبت بالنار و السانح قابلت الدبور و المهيج تعرض لريب المنون، و الأعناق مالت إلى السيوف، و الآجال اغترت بالحتوف و متى ساء أبو الفضل تعرض لابن أبي البغل.
[1] البصاق: الريق الذي يطرح من الفم-الوبل: المطر الشديد.
[2] تواعد: تهدّد-نمير: قبيلة-يسخر من توعد بني نمير لأنهم ضعفاء لا يقوون على الانتقام أو ردّ الأذى.