responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 162

قال زياد الأعجم:

صفّان مختلفان، حين تلاقيا # آبا بوجه مطلق أو ناكح‌

سدّ الثغور

قال دعبل:

هو الجاعل البيض القواطع و القنا # كعاما لأفواه الثغور الفواغر [1]

قصد الغارات بالإبل و الإفراس‌

كان العرب إذا قصدوا غارة ركبوا الإبل و جنبوا الخيل فإذا انتهوا إلى المعركة ركبوا الخيل، قال شاعر:

أولى فأولى بامرئ القيس بعد ما # خصفن بآثار المطيّ الحوافر

و ذكر أعرابي قوما تبعوا ناسا أغاروا عليهم فقال: احتثوا كل جمالية عيرانة.

فما زالوا يخصفون أخفاف المطيّ بحوافر الخيل حتى أدركوهم بعد ثلاثة فجعلوا المران أرشية الموت فاستقوا به أرواحهم، قال الشريف الموسوي:

إذا مشق الحتف فوق البطا # ح وقع فيهنّ بالحافر

المعاود للغارات الجاني للحروب‌

قال الحارث بن أبي شمر:

ما إن تجفّ لبودها من غارة # حتّى تعاود للحروب غوائرا

و قيل: فلان يلقح الحرب الكشاف و يمتري من درّها السمّ الرعاف.

قال بشّار:

إذا الحرب قامت بهم شمّروا # و كانوا أسنّة خرصانها [2]

المستنكف من السلب‌

قال أعشى همدان:

و أرى مغانم لو أشاء حويتها # فيصدّني عنها حيا و تعفّف‌ [3]

و قتل أمير المؤمنين رجلا فأراد قنبر أن يأخذ سلبه فقال: يا غلام لا تعر فرائسي، قال عنترة:

أغشى الوغى و أعفّ عند المغنم‌


[1] البيض القواطع: السيوف-القنا: الرماح-الكعام: من كعم البعير شدّ فمه لئلا يأكل أو يعضّ-الثغور الفواغر: الأفواه المفتوحة.

[2] الخرصان: الرماج جمع خرص و الخرص بالضم الحلقة من ذهب أو فضّة.

[3] حيا: أي حياء-التعفّف: الترفّع و الإباء.

نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست