responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 121

قال ابن طباطبا:

أنا راضي يا منى # نفسي بنيل منك نزر [1]

فكتاب بل بسطر # بل بحرف دون سطر

المسرّة بورود الكتاب‌

قال شاعر:

أتاني كتاب فيه ذكر زيارة # و قد كان قلبي قبل ذلك يخفق

فقبّلته مستبشرا بوروده # و أهديته للقلب لا يتفرّق‌

قال المهلّبي:

طلع الفجر من كتابك عندي # فمتى باللّقاء يبدو الصّباح

ذاك إن تمّ لي فقد عذب العيـ # ش و نيل المنى و ريش الجناح‌

قال محمد بن طاهر:

علامة من بودّك أن تراه # يطيل إليك إن غبت الكتابا

إذا قصّر الكتاب فأيّ ودّ # ترجّى من حبيبك حين غابا

(11) و ممّا جاء في مزاورة الحبيب و ملاقاته و النظر إليه‌

المتنبّي:

كم زورة لك في الأعراب خافية # أدعى و قد رقدوا من زورة الذّئب

أزورهم و سواد اللّيل يشفع لي # و أنثني و بياض الصبح يغري بي‌ [2]

و له:

و كم لظلام اللّيل عندي من يد # تخبر أنّ المانوية تكذب‌ [3]

و قال ابن المعتز:

و جاءني في قميص اللّيل مستترا # يستعجل الخطو من خوف و من حذر

و لاح ضوء هلال كاد يفضحنا # مثل القلامة قد قدّت عن الظّفر [4]


[1] النزر: الشي‌ء القليل.

[2] يشفع لي: يقدم لي العون-أنثني: أعود راجعا-يغري بي: يحضّ عليّ.

[3] المانوية: مذهب ماني الفارسي القائل بمبدأين هما مبدأ النور و الظلام، و الشاعر هنا يظهر ما لليل من يد عليه لأنه يستر زيارته للمحبوب.

[4] القلامة: ما سقط من طرف الظفر-قدّت: قطعت.

نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست