responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 113

قال الخبزارزي:

موكل طرفه بطرفي # كأنّه كاتب الذنوب‌

و قال:

أمنا أناسا كنت قد تأمنينهم # فزادوا علينا في الحديث و أوهموا

و قالوا لنا ما لم نقل ثم كثّروا # علينا و باحوا بالذي كنت أكتم‌

قال الصاحب:

خلّ يصدّ و عاذل متنصح # و مناصح يؤذي و نمّام يسي‌ [1]

قال أحمد بن أبي سلمة:

يعذلني فيه جميع الورى # كأنّي جئت بأمر عجيب‌ [2]

التبرّم بكثرة اللوم‌

قال ابن المعتز:

أظنّ نفسي لو تعشقتها # بليت فيها بملام الرقيب‌

و قال:

و اعنائي بمحضر و مغيب # و حبيب نأى بعيد قريب

لم ترد ماء وجهه العين إلا # شرقت قبل ريّها برقيب‌ [3]

و قال:

إن لامني من لا رآه فقد # جار على الغائب في الحكم

و إن لحاني من رآه فقد # أضلّه اللّه على علم‌

المرتدع عاذله بحسن محبوبه‌

قال اللّه تعالى قالت امرأة العزيز و قال نسوة في المدينة (الآيتين) إلى قوله: إِنْ هََذََا إِلاََّ مَلَكٌ كَرِيمٌ [4] قال محمد بن بكار:

عذلاني على هواه فلمّا # أبصرا حسن وجهه عذراني‌

و قال:

فلما رآها العاذلات عذرنني # و صدقنني فيما شكوت من الوجد


[1] الخلّ: الصاحب-العاذل: اللائم-النمّام: الواشي.

[2] يقول: إن الورى أي الناس جميعا يلومونني في حبّه كأنني فعلت ما هو عجب.

[3] الريّ: الارتواء.

[4] القرآن الكريم: يوسف/31.

نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست