responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 732

و قال آخر:

أقلّ ما يأكله أقلّه # لا يحمل النيل و لا يقلّه‌

و وصف أعرابي رجلا، فقال: هو أكلة [1] و كلة تكلة [2] .

و قال آخر:

كأنّه برذونة رغوث‌ [3]

و قال آخر:

قرضابة طرفاه الدهر في تعب # ضرس طحون و فرج يفسد الدّينا [4]

و قال آخر:

خبّ جبان و إذا جاع بكى # و لا يوارى فرجه إذا اصطلى‌ [5]

و يأكل التمر و لا يلقي النّوى # كأنّه غرارة ملأى خنا [6]

و قال آخر:

أيا آكل من نار # و يا أشرب من رمل‌

و كان بلال بن أبي بردة أكولا، و فيه يقول الحسن رضي اللّه عنه: يتكي على شماله و يأكل غير ماله، حتى إذا كظّه الطعام يقول: ابغوا لي هاضوما. و قيل: و هل تهضم إلا دينك. و قيل لرجل: كيف أكل فلان، فقال كما لا يحبه لبخيل.

و يتمثل في هذا الباب بقول جرير:

كالحوت لا يلهيه شي‌ء يلهمه # يصبح ظمآن و في البحر فمه‌

و في الجشاء، لابن عيينة:

و تصبح تقلس عن تخمة # كأن جشاءك عن فجله‌

المسرع اللّقم‌

قال شاعر:

ما بين لقمته الأولى إذا ازدردت # و بين أخرى تليها قيس أظفور [7]

و قال آخر:

يدارك اللقم و لا يخشى الغصص # تلقّما يقطع أزرار القمص‌


[1] أكلة: كثير الأكل.

[2] و كلة: بليد و تكلة: الذي يسلّم أمره إلى الناس.

[3] برذونة: دابة غليظة الأعضاء ضخمة تتخذ للحمل خصوصا-الرغوث: كل مرضعة.

[4] القرضابة: النهم في أكله.

[5] الخب: الخدّاع.

[6] الغرارة: الكيس الكبير توضع فيه الحبوب أو غيرها-الخنا: الفحش.

[7] الأظفور: مادة قرنية في أطراف الأصابع.

نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 732
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست