كان العبّاس بن محمد يجري على رجل شيئا فغضب عليه، و كان ابنه كتب إطلاقات رفعت إليه، فترك اسم المغضوب عليه، فقال: فأين ذكر رزق فلان؟فقال: إنك قد كنت غضبت عليه، فقال: يا بني غضبي لا يسقط هبتي، إن أباك لا يغضب في النوال.
[1] السائل: المحتاج، طالب العطاء-النذر: ما تقدّمه الإنسان للّه أو يوجبه على نفسه إذا نذر.