responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 456

من أحيا بأفضاله طريقة الشعر.

قال أبو تمّام:

ملك إذا ما الشعر حار ببلدة # كان الطريق لطرفه المتحيّر [1]

و له:

و حياة القريض إحياؤك الجو # د فان مات الجود مات القريض‌

و قال المتنبّي:

يا أيها المحسن المشكور من جهتي # و الشكر من قبل الإحسان لا قبلي‌

و قالت عابدة المهلبية:

إليّ إليّ أيتها القوافي # سيغلي مهرك الملك الجليل‌

و يروى للخوارزمي:

خذي ثأر الكساد من اللّيالي # لكل صناعة يوما مديل‌ [2]

و قيل لذي الرمّة: لم خصصت بلالا بمدحك؟قال: لأنه وطأ مضجعي و أكرم مجلسي فاستولى بذلك على شكري و مدحي.

المستفاد منه ما يمدح به‌

قال أحمد بن إسماعيل:

و إني و إن أحسنت في القول مرة # فمنك و من إحسانك امتارها جسمي‌ [3]

و قال آخر:

تعلّمت ممّا قلته و فعلته # فأهديت حلوا من جناي لغارس‌

و قال ابن طباطبا:

لا تنكرنّ إهداءنا لك منطقا # منك استفدنا حسنه و نظامه

و اللّه عزّ و جلّ يشكر فعل من # يتلو عليه و حيه و كلامه‌

و قال آخر:

إن جدّ معنى فمن جدواه معتصر # أو جلّ لفظا فمن علياه مهتصر [4]

المعني بكلّ مدح حسن‌

متى ما أقل في آخر الدهر مدحة # فما هي إلا في ليالي المكرم‌


[1] الطرف: العين و النظر.

[2] مديل: دال، انقلب من حال إلى حال.

[3] امتارها: جمعها، انتزعها.

[4] مهتصر: مأخوذ بشدة.

نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست