responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 448

و قال نصيب:

فعاجوا فأثنوا بالذي أنت أهله # و لو سكتوا أثنت عليك الحقائب‌ [1]

و قال آخر:

هب الروض لا يثني على الغيث نشره # أ منظره تخفى مآثره الحسنا

و قال أبو الحسين الحسني:

و كيف بكفراني صنائعه التي # إذا جحدت يوما أقرّ بها جلدي‌

ذكر الحال بأنّها منبئة عن المقال‌

في المثل: لسان الحال أفصح من لسان الشكر. و قال الجاحظ: نحن نزخرف باللسان و الناس يقضون بالعيان و في أمرنا أثر ينطق عنا و يتكلم إذا سكتنا.

و قال الموسوي:

و إذا سكتّ فإنّ أنطق من فمي # عنّي يد المعروف و الإحسان‌

المسلف شكره قبل النّعم‌

و قال محمد بن عمران:

شكرتك قبل الخير أن كنت واثقا # بأني بعد الخير لا شكّ شاكر

عتبك من شكرته و لما يستوجب‌

و قال مسلم:

فما من يد قدمتها كنت مثنيا # عليك و لكنّي هززتك للمجد

و إن شئت ألقيت التفاضل بيننا # و قلنا جميلا و اقتصرنا على الحمد

و قال آخر:

و شكر الفتى من غير عرف و لا يد # و لا منّة توليه هزة عاتب‌ [2]

و قال الصاحب:

و إذا الصديق أدام شكري للّتي # لم آتها إلاّ على التّقدير

أيقنت أن العتب باطن أمره # فسكتّ محتشما على التقصير

و قال آخر:

إذا ما المدح صار بلا ثواب # من الممدوح كان هو الهجاء


[1] عاجوا: رجعوا و مالوا-الحقائب: العطايا.

[2] عرف: اعتراف-عاتب: لائم.

نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 448
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست