نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 390
فسكت فقال ابن الزبير: ما أحسن هذه الثنايا و اطرأ هذه الوجه. فقال معاوية: برك فسكت فافترقا فشكا ابن الزبير عينه ثم شارفت الذهاب و سقطت ثنيتا معاوية فالتقيا بعد ذلك بسنة فقال معاوية: يا أبا بكر أينا أشوه فقال رجل: معين أصابته العين و شأنه و مشوه و شقذ شديد الإصابة بالعين.
المذموم بأنه لو كان كذا لكان شره
دخل أبو الأسود على ابن عباس رضي اللّه عنهما يجر رجله فقال: لو كنت بعيرا كنت ثقالا. فقال له أبو الأسود: و لو كنت راعي البعير لما بلغته الكلأ و لما حفظته من الضيعة و قيل لام بهلول كيف ترين ابنك؟فقالت: قبحه اللّه لو كان داء ما برئ منه. قال:
لو كنت ريحا كانت الدّبورا # أو كنت غيما لم تكن مطيرا [1]