responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 366

قال رشتة بن الأبيض:

الناس عند علي حين تذكرهم # كالشّوك يذكر بين الورد و الآس‌

قال ابن العوّام:

فنحن السنام و المناسم غيرنا # و من ذا يسوّي بالسنام المناسما [1]

و ذلك مأخوذ من قول الآخر:

و من يسوّي بأنف الناقة الذنبا

قال أبو السعداء:

النّاس أيام الشهو # ر و أنت فيهم يوم عيد [2]

من تتزيّن به الدنيا

وصف أعرابي رجلا فقال لئن عابه كونه في الزمان لقد تزين الزمان بكونه فيه.

قال الجريمي:

تحلّت به الدنيا فغطّت عيوبها # و أمست به الدنيا تجلّ و تحمد

قال المتنبّي:

أنت الذي بجح الزمان بذكره # و تزيّنت بحديثه الأسمار [3]

و قال أبو الفضل بن العميد: أمدح بيت قول المتنبي:

الدهر لفظ و أنت معناه‌

قال الشيخ رحمه اللّه و أنا استحسن قول الشاعر:

فما أحسن الدنيا و في الدار خالد # و أقبحها لمّا تجهّز غازيا

قال ابن الرومي:

يا زينة الدين و الدنيا إذا احتفلا # و أظهرا ما أعداه من الزين‌

من تنافست فيه الأيّام‌

قال نصيب:

و قد تغايرت الأيام فيك فما # تنفكّ تسني لها الحذيا و تحتشد [4]


[1] السنام: حوبة في ظهر البعير. و هنا كبير القوم-المناسم جمع منسم و هو طرف خفّ البعير.

[2] يقول: أنت بين الناس كيوم عيد في أيام الشهور.

[3] بجح: فرح-الأسمر: جمع سمر و هو حديث اللّيل.

[4] الحذيا: القسمة من الغنيمة.

نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست