نام کتاب : سمط اللالي في شرح أمالي القالي نویسنده : أبو عبيد البكري جلد : 1 صفحه : 411
فتى لا ترى قدّ القميص بخصره ... ولكنّما توهي القميص كواهله والعرب تتمدح بذلك وترى أن تمام زيّها وكما لأبّهتها في تقلّد السيوف ولبس العمائم. وقال الأحنف: لا تزال العرب عرباً ما لبست العمائم وتقلّدت السيوف ولم تر الحلم ذلاًّ. وكانوا يقولون: عمائم العرب تيجانها، وحباها حيطانها. وقال امرؤ القيس: تجافى عن المأثور بيني وبينها ... وتدني عليّ السابريّ المضلّعا وقال عنترة: وسيفي كالعقيقة وهو كمعي ... سلاحي لا أفلّ ولا فطارا والكمع: الضجيج. وقال أبو تمام في مثله: عاتق معتق من الهون إلاّ ... من حمالات مغرم أو نجاد للحمالات والحمائل فيه ... كلحوب الموارد الأعداد وروى أبو تمام في شعر ابن الدمينة: قليل قذى العينين تعلم أنّه ... هو الموت إن لم تصر عنّا بوائقه وإن لم تسر عنّا بالصاد والسين. وقوله قليل قذى العينين: يصفه بحدّة البصر وبعد النظر فلا يمكن معه اختلاس ولا انتهاز فرصة. وروى أبو تمام أيضاً: فرافقته مقدار ميل وهو أحسن لقوله بعد: وليتني على رغمه ما دام حيّاً أرافقه فيتوازن اللفظ وتأتي فيه الصناعة التي تسمى الترديد.
وذكر أبو عليّ " 1 - 157، 156 " خبر خلف الأحمر
نام کتاب : سمط اللالي في شرح أمالي القالي نویسنده : أبو عبيد البكري جلد : 1 صفحه : 411