نام کتاب : سمط اللالي في شرح أمالي القالي نویسنده : أبو عبيد البكري جلد : 1 صفحه : 410
وكان بتصريف القناة لبيقا وقال ابن الأعرابي: ومعنى قوله فأدقّها وأجلّها: دقّ منها حاجباها وأنفها وخصرها، وجلّ عضداها وساقاها وبوصها. وهذا كما قال آخر: فدقّت وجلّت واسبكرّت وأكملت ... فلو جنّ إنسان من الحسن جنّت وقوله: ما كان أكثرها لنا وأقلّها يريد أن تحيّتها وإن كانت نزرة قليلة فإنّها عندنا كثيرة جليلة، وهذا كما قال العباس بن قطن: أليس قليلاً نظرة إن نظرتها ... إليك وكلاّ! ليس منك قليل وكما قال ابن إسحاق بن إبراهيم: هل إلى نظرة إليك سبيل ... يشف منها الجوى ويرو الغليل إنّ ما قلّ منك يكثر عندي ... وكثير ممن تحبّ القليل وقال آخر: ......... ولكن ... قليلك ما يقال له قليل وأنشد أبو عليّ " 1 - 157، 156 " لابن الدمينة: ولّما لحقنا بالحمول ودونها ... خميص الحشا توهي القميص عواتقه ع قال ابن الأعرابيّ وأبو عمرو والأصمعيّ هذا الشعر لابن الطثريّة غصبه عليه ابن الدمينة وقد تقدّم ذكرهما " 27، 64 " وقوله: توهي القميص عواتقه يعني لزومه حمل السيف فيؤثّر نجاده في عاتقه، وهذا كما قالت أخت ابن الطثريّة:
نام کتاب : سمط اللالي في شرح أمالي القالي نویسنده : أبو عبيد البكري جلد : 1 صفحه : 410