responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الاكم في الامثال والحكم نویسنده : الحسن اليوسي    جلد : 2  صفحه : 145
أليلتنا بذي حسم أنيري ... إذا أنت انقضيت فلا تحوري!
أي: لا ترجعي! والمحاورة النقصان أيضاً.
ومعنى المثل: نقصان في نقصان. يقال للرجل يكون أمره في إدبار أو للرجل ينقص بعد الزيادة ويكون صالحا فيفسد ولمن لا يصلح. ومن ورود الحور بمعنى النقصان قول الشاعر:
واستعجلوا عن خفيف المضغ فازدروا ... والذم يبقى وزاد القوم في حورِ

حيل بين العير والنزوان.
تقول: حال الشيء بيني وبين كذا يحول حيلولة: منعني منه؛ وحيل بين زيد وبين كذا. قال تعالى) وحيلَ بينهم وبينَ ما يشتهونِ (؛ والعير بالفتح الحمار وسيد القوم أيضاً؛ والنزوان مصدر قولك: نزا الفحل على الأنثى ينزو عليها نزوا ونزوانا.
والمثل يضرب للرجل يعوقه عن مطلبه عائق. وهو قول صخر بن عمرو بن الشريد:
أهم بفعل الحزم لو أستطيعه ... وقد حيل بين العير والنزوان
وسنذكره وما يتعلق به في الأمثال الشعرية إن شاء الله تعالى.

حال الجريض دون القريض.
الجرض الريق يغص به. يقال: جرض الرجل بريقه يجرض كفرح يفرح إذا ابتلعه بجهد على هم وحزن؛ والجريض الاختناق بالريق على الموت. قال امرؤ القيس:
كأن الفتى لم يغن في الناس ساعة ... إذا اختلف اللحيان عند الجريضِ
ويقال: هو يجرض على نفسه أي يكاد يقضي ومن ذلك قول امرئ القيس أيضاً:
وأفلتهن علباء جريضاً ... ولو أدركته صفر الوطاب
والقريض: الشعر.
ومعنى المثل أنَّ الاختناق بالريق منع من قول الشعر فيضرب في كل أمر يعوق عنه عائق.
نام کتاب : زهر الاكم في الامثال والحكم نویسنده : الحسن اليوسي    جلد : 2  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست