responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الاكم في الامثال والحكم نویسنده : الحسن اليوسي    جلد : 2  صفحه : 146
وأوّل من قاله جوشن الكلابي. وكان أبوه منعه من قول الشعر فمرض حزنا فرق له أبوه وقد أشرف فقال له يا بني انطق بما أحببت! فقال: هيهات! حال الجريض دون القريض. قيل: وأنشد:
عذريك من أبيك بضيق صدري ... فما تغني بيوت الشعر عني!
وقيل أول من قاله عبيد بن الأبرص حين وفد على النعمان في يوم بؤسه وأيقن بالموت وقال له النعمان: أنشدني! فقد كان يعجبني شعرك فقال عبيد: حال الجرض دون القريض! وقد تقدمت قصته في حرف الهمزة مستوفاة.
وقال أبو محمد الحريري رحمه الله تعالى:
ما بات جارٌ لهم ساغباً ... ولا لروع قال: حال الجريض

حوَّل حابله على نابله.
الحابل هنا السدى؛ والنابل اللحمة وقد تقدما. ومعنى حول حابله على نابله جعل أعلاه أسفله وهو ظاهر.

حوالينا لا علينا.
يتمثل به كثيرا وهو من كلام النبي صلى الله عليه وسلم حين استصحى فقال: اللهم حوالينا ولا علينا! أي أنزل المطر حوالينا ولا تنزله علينا! والحديث مشهور.
وقال مشيرا إلى ذلك على طريق الاقتباس الصاحب بن عباد:
أقول وقد رأيت لها سحابا ... من الهجران مقبلة إلينا
وقد سحت عزاليها يهطل: ... حوالينا الصدود ولا علينا!
وتقول: جلست حول الرجل وحوليه وحواليه وأحواله مفتوحات الأول وكلها بمعنى واحد.
نام کتاب : زهر الاكم في الامثال والحكم نویسنده : الحسن اليوسي    جلد : 2  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست