responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري    جلد : 3  صفحه : 299

9-[شاعر]:

و قد كان حسن الظن بعض مذاهبي # فأدّبني هذا الزمان و أهله‌

10-بلعاء بن قيس‌ [1] :

و ابغي صواب الظن أعلم أنه # إذا طاش ظن المرء طاشت معاذره‌

11-قيل لصوفي: ما صناعتك؟قال: حسن الظن باللّه، و سوء الظن بالناس.

12-ذكر رجل عند أعرابي بشدة العبادة فقال: -هذا و اللّه رجل سوء، أ يظن أن اللّه لا يرحمه حتى يعذب نفسه هذا التعذيب؟ 13-النبي صلّى اللّه عليه و سلّم: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فمن رعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه.

14-كان ابن الزبير [2] رضي اللّه عنه يقول: لا عاش بخير من لم ير برأيه ما لم ير بعينه.

15-قيل ليعقوب‌ [3] عليه السّلام: إن بصر رجلا يطعم المسكين و يملأ حجر اليتيم. فقال: ينبغي أن يكون منا أهل البيت، فنظروا فإذا هو يوسف‌ [4]

عليه السّلام.

16-الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان:


[1] بلعاء بن قيس: و هو المعروف بابن حبناء و هي بنت وائلة بن كعب و هي أمّه و قيل جدّته. كان على رأس كنانة في حروبهم و مغازيهم كثير الغارات على العرب، له أخبار في حروب الفجار و هو شاعر محسن. مات قبل يوم المريرة، و هو اليوم الخامس من أيام الفجار الآخر.

راجع ترجمته في الحيوان 3: 60 و المؤتلف و المختلف للآمدي ص 106.

[2] ابن الزبير: هو عبد اللّه بن الزبير بن العوّام.

[3] يعقوب: هو النبي يعقوب عليه السّلام.

[4] يوسف: هو النبي يوسف عليه السّلام.

نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري    جلد : 3  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست