responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري    جلد : 3  صفحه : 298

3-عمر رضي اللّه عنه: لن ينتفع المرء بعقله حتى ينتفع بظنّه.

و عنه: ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يجيئك ما يغلبك منه، و لا تظنن بكلمة حرجت من في أخيك المسلم سوءا و أنت تجد لها في الخير محملا، و من عرض نفسه للتهم فلا يلومنّ من أساء الظن به.

4-وقف موسوس على ناس فسألهم فردوه، فقال:

أسأت إذا أحسنت ظني بكم # و الحزم سوء الظن بالناس‌

5-قيل لعالم: -من أسوأ الناس حالا؟قال: -من لا يثق بأحد لسوء ظنّه، و لا يثق به أحد لسوء فعله.

6-طلب المتوكل جارية الزقاق‌ [1] بالمدينة، فكاد يزول عقله لفرط حبه لها، فقالت لمولاها: أحسن ظنك باللّه و بي فإني كفيلة لك بما تحب، فحملت. فقال لها المتوكل اقرئي، فقرأت: إِنَّ هََذََا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَ تِسْعُونَ نَعْجَةً وَ لِيَ نَعْجَةٌ وََاحِدَةٌ [2] . ففهم المتوكل ما أرادت فردّها.

7-كتب محمد بن سوقة [3] إلى جعفر بن برقان‌ [4] : الحمد للّه الذي ستر منا و منك القبيح، و أظهر منا و منك الحسن حتى حسن الظن بنا و بك و السلام.

8-أبو هريرة رفعه: إن حسن الظن باللّه من حسن عبادة اللّه.


[1] جارية الزقاق: لم نقف لها على ترجمة، و كذلك لم نقف على ترجمة للزقاق هذا.

[2] سورة ص من الآية: 23. فهم المتوكل من قراءة هذه الآية أنه كثير الجواري و أن الزقاق ليس له إلاّ جارية واحدة فردّها إلى صاحبها.

[3] محمد بن سوقة: هو محمد بن سوقة العجلي من أتباع التابعين في الكوفة. كان تاجرا يبيع الخزّ و كان ورعا. تقدمت ترجمته.

[4] جعفر بن برقان: كان ثقة من ثقات المسلمين مجاب الدعوة. مات بالرقة سنة 154 هـ.

راجع ترجمته في تهذيب التهذيب 2: 84.

نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري    جلد : 3  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست