نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 475
ثم قال حاجتك؟قال: ديني؛ قال: كم هو؟قال ثلاثون ألف دينار؛ قال: لك دينك و مثلاه و عشرة آلاف، فأمر له بمائة ألف دينار.
فلما ولي هشام أتى بنو سعيد هشاما فقالوا: إن أبانا قد تركنا و ما في قريش أحوج منا، فحجر [1] عليه و أجرى عليه في كل يوم شاة، فقال: ويلكم زيدوني أبلغكم أني بازي.
123-عدي بن زيد العبادي:
أيها الشامت المعير بالدهر أ أنت المبرأ الموفور أم لديك العهد الوثيق من الأيام بل أنت جاهل مغرور
من رأيت المنون أخلدن أم من # ذا عليه من أن يضام خفير [2]
أين كسرى كسرى الملوك أنوشر # وان أم أين قبله سابور [3]
أم بنو الأصفر الكرام ملوك الأر # ض لم يبق منهم مذكور [4]
و أخو الحضر إذ بناه و إذ دجلة تجري إليه و الخابور [5]
شاده مرمرا و جلّله كلسا فللطير في ذراه و كور لم يهبه ريب المنون فباد الملك عنه فبابه مهجور
[1] حجره: منعه. و حجر عليه الأمر: حرّمه. و حجر عليه القاضي: منعه من التصرف بماله.
[2] المنون: الموت. و في لسان العرب (مادة: منن) «عزين» بدل خلدن.
[3] سابور الجنود و هو ابن أردشير و سابور ذو الأكتاف هو سابور بن هرمز و كلاهما من ملوك العجم قبل كسرى أنوشروان: (ياقوت 2: 268) .
و بنو الأصفر الكرام ملوك الر # وم لم يبق منهم مذكور
[5] الحضر: اسم مدينة بإزاء تكريت في البرية. و أخو الحضر: هو الضيزن بن معاوية بن العبيد السليحي القضاعي، ملك جاهلي قديم كانت تخافه أقيال العرب و ملوكها.
يقال إنه باني الحضر في الجزيرة، قتله فيه سابور ذو الأكتاف. و الخابور: اسم لنهر كبير بين رأس عين و الفرات من أرض الجزيرة. يصب في الفرات و فيه من أبيات أخت الوليد بن طريف ترثي أخاها:
أيا شجر الخابور مالك مورقا # كأنك لم تجزع على ابن طريف...
نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 475