نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 13
أخرجت للناس و يجهر بتفضيلهم على سائر الأمم، عظيم الإنكار على الشعوبيين يردّ عليهم و يسفّه آراءهم.
ثناء العلماء عليه:
-قال القفطي: كان الزمخشري ممن يضرب به المثل في علم الأدب و النحو و اللغة، صنّف التصانيف في التفسير و غريب الحديث و النحو و غير ذلك، و دخل خراسان و ورد العراق، و ما دخل بلداً إلا اجتمعوا عليه و تلمذوا له و استفادوا منه، و كان علاّمة الأدب و نسّابة العرب، أقام بخوارزم تضرب إليه أكباد الإبل و تحطّ بفنائه رحال الرجال و تحدى باسمه مطايا الإبل.
-و قال الإمام أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي: كان الزمخشري أعلم فضلاء العجم بالعربية في زمانه، و أكثرهم اكتساباً و اطلاعاً على كتبها، و به ختم فضلاؤهم.
-و قال ابن خلكان في ترجمته: هو الإمام الكبير في التفسير و الحديث و النحو و اللغة و علم البيان، كان إمام عصره من غير مدافع، تشدّ إليه الرحال في فنونه.
-و قال السيوطي: كان واسع العلم، كثير الفضل، غاية في الذكاء و جودة القريحة متفنّناً في كل علم.
مصنّفاته:
قدم الزمخشري للمكتبة الإسلامية مؤلفات قيمة غلب عليها النحو و اللغة و الأدب و الأمثال و المواعظ مع مصنّف واحد في كل من التفسير و الحديث و الفرائض و الفقه و الأصول. و قد ذكرت له المصادر اثنين و خمسين مصنفاً ذكر منها ياقوت تسعة و أربعين أتبعها بقوله: و غير ذلك.
و قد وصل إلينا كثير من هذه المصنفات، طبع بعضها و لا يزال البعض الآخر منها غير مطبوع. و من هذه المصنفات:
-أساس البلاغة. و هو معجم يهتم بالاستعارة و المجاز.
نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 13