responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري    جلد : 2  صفحه : 97

من مبلغ الحسناء أن حليلها # بميسان يسقى في زجاج و حنتم

إذا شئت غنتني دهاقين قرية # و صنّاجة تحدو على كلّ منسم

إذا كنت ندماني فبالأكبر اسقني # و لا تسقني بالأصغر المتثلّم

لعلّ أمير المؤمنين يسوؤه # تنادمنا بالجوسق المتهدم‌ [1]

فبلغ ذلك عمر رضي اللّه تعالى عنه فكتب إليه: بسم اللّه الرحمن الرحيم، حم، `تَنْزِيلُ اَلْكِتََابِ مِنَ اَللََّهِ اَلْعَزِيزِ اَلْعَلِيمِ، `غََافِرِ اَلذَّنْبِ، وَ قََابِلِ اَلتَّوْبِ، شَدِيدِ اَلْعِقََابِ، ذِي اَلطَّوْلِ [2] الآية. أما بعد فقد بلغني قولك:

لعلّ أمير المؤمنين يسوؤه # تنادمنا بالجوسق المتهدم‌

و ايم اللّه لقد ساءني، ثم عزله. فلما قدم عليه سأله فقال: ما كان من هذا شي‌ء و ما كان إلا فضل شعر وجدته و ما شربتها قط. فقال عمر رضي اللّه تعالى عنه: أظن ذلك، و لكن لا تعمل لي عملا أبدا. فنزل البصرة و لم يزل يغزو مع المسلمين حتى مات. و شعره فصيح يستشهد به أهل اللغة على أن ندمان بمعنى نديم.

الصوار:

القطيع من البقر، و الجمع صيران، و الصوار أيضا وعاء المسك و قد جمعهما الشاعر في قوله:

إذا لاح الصوار ذكرت ليلى # و أذكرها إذا نفخ الصّوار

الصومعة:

العقاب، لأنها أبدا مرتفعة على أشرف مكان تقدر عليه هكذا قاله كراع في المجرد.

الصيبان:

تقدم بما فيه في أول الباب.

الصيد:

مصدر، عومل معاملة الأسماء فأوقع على الحيوان المصيد. قال اللّه تعالى: يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاََ تَقْتُلُوا اَلصَّيْدَ وَ أَنْتُمْ حُرُمٌ [3] و قال أبو طلحة الأنصاري رضي اللّه تعالى عنه:

أنا أبو طلحة و اسمي زيد # و كلّ يوم في سلاحي صيد

و بوب البخاري رحمه اللّه، في أول الربع الرابع من كتابه، فقال: باب قول اللّه تعالى: أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ اَلْبَحْرِ وَ طَعََامُهُ [4] و قال عمر رضي اللّه عنه: صيده ما اصطيد، و طعامه ما رمى به.

و قال أبو بكر رضي اللّه عنه: الطافي حلال. و قال ابن عباس رضي اللّه تعالى عنهما: طعامه ميتته إلا ما قدرت عليها، و الجري لا تأكله اليهود و نحن نأكله. و قال أبو شريح، صاحب النبي صلى اللّه عليه و سلم:

كل شي‌ء في البحر مذبوح، و قال عطاء: أما الطير فأرى أن يذبحه. و قال ابن جريج: قلت لعطاء:

صيد الأنهار و قلات السيل أصيد بحر هو؟قال: نعم ثم تلا [5] هََذََا عَذْبٌ فُرََاتٌ سََائِغٌ شَرََابُهُ


[1] الجوسق: القصر.

[2] سورة غافر: آية 3.

[3] سورة المائدة: آية 95.

[4] سورة المدثرة: آية 96.

[5] سورة فاطر: آية 12.

نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري    جلد : 2  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست