نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري جلد : 2 صفحه : 77
التعبير
: هو في الرؤيا امرأة حسناء ذات جمال و اللّه أعلم.
الشمسية:
قال أبو حيان التوحيدي: إنها حية حمراء براقة، إذا كبرت و أصابها وجع العين و عميت، التمست حائطا يقابل الشرق، فإذا طلعت الشمس أحدت إليها بصرها قدر ساعة، فإذا دخل شعاع الشمس عينها، كشط عنها العمى و الإظلام و لا تزال كذلك سبعة أيام حتى تجد بصرها تاما، و غيرها منه الحيات إذا عمي أيضا طلب شجر الرازيانج الأخضر فيكتحل به فيبرأ كما تقدم.
الشنقب:
كقنفذ ضرب من الطير معروف.
شه:
قال ابن سيده: هو طائر يشبه الشاهين، يأخذ الحمام و ليس هو، و لفظه أعجمي.
الشهام:
السعلاة، قاله الجوهري و غيره. و قد تقدم لفظ السعلاة في باب السين المهملة.
الشهرمان:
نوع من طير الماء قصير الرجلين أبلق اللون أصغر من اللقلق، و في بعض كتب الغريب، أنه نوع من الطير.
الشوحة:
قال ابن الصلاح، في الفتاوي: إنها الحدأة، و قد تقدم ذكرها في باب الحاء المهملة.
الشوف:
القنفذ، و سيأتي، إن شاء اللّه تعالى، في باب القاف.
الشوشب:
القمل و العقرب و النمل و سيأتي ذكر كل واحد منها في بابه.
الشوط:
ضرب من السمك و ليس هو الشبوط. قاله الجوهري.
شوط براح:
هو ابن آوى، قاله الجوهري، قال: و يقال للهباء، الذي يرى في ضوء الكوة: شوط باطل.
الشول:
النوق التي جف لبنها، و ارتفع ضرعها، و أتى عليها من نتاجها سبعة أشهر أو ثمانية، الواحدة شائلة، و هو جمع على غير قياس. تقول منه: تشولت الناقة بالتشديد، أي صارت شائلة. و في المثل: «لا يجتمع فحلان في شول» و تمثل به عبد الملك بن مروان عند قتله عمرو بن سعيد الأشدق [1] ، و المعنى ينظر إلى قوله تعالى: لَوْ كََانَ فِيهِمََا آلِهَةٌ إِلاَّ اَللََّهُ لَفَسَدَتََا[2] . و هناك ذكره الزمخشري في الكشاف. و سيأتي، إن شاء اللّه تعالى للشول ذكر في باب الفاء عند ذكر الفحل.
شولة:
من أسماء العقرب سميت بذلك لما تشوله من ذنبها، و هي شوكتها و سيأتي لفظها، و ما فيه إن شاء اللّه تعالى في باب العين المهملة.
[1] الأشدق: عمرو بن سعيد بن العاص بن أمية، من الأمراء الأمويين، قتله عبد الملك بن مروان في نزاعهما على السلطة سنة 70 هـ.