responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري    جلد : 2  صفحه : 494

و حكمه‌

: حل الأكل لأنه من جنس العصافير.

النغض:

بكسر النون و فتحها الظليم، سمي بذلك لأنه يحرك رأسه، قال اللّه تعالى:

فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُسَهُمْ [1] أي يحركونها استهزاء. قال الشاعر:

أنغض نحوي رأسه و أقنعا # كأنه يطلب شيئا أنفعا

النغف:

بنون و غين معجمة مفتوحتين ثم فاء، دود يكون في أنوف الإبل و الغنم، الواحدة نغفة. قاله الأصمعي. و قال أبو عبيدة: هو أيضا الدود الأبيض، يكون في النوى. و ما سوى ذلك من الدود فليس بنغف. و قيل: هو دود طوال سود و خضر و غبر يقطع الحرث في بطون الأرض.

روى‌ [2] مسلم عن النواس بن سمعان رضي اللّه تعالى عنه في حديثه الذي رواه في الدجال:

«و يبعث اللّه تعالى يأجوج و مأجوج، فيرسل عليهم النغف في رقابهم فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة» . قوله: فرسى معناه قتلى، الواحدة فريس من فرس الذئب الشاة و افترسها إذا قتلها.

و روى البيهقي، في الأسماء و الصفات، في باب ما ذكر فيه الكف عن عبد اللّه بن عمر رضي اللّه تعالى عنهما، أنه قال: لما خلق اللّه تعالى آدم عليه السلام، نفضه نفض المزود فخرج منه مثل النغف، فقبض قبضتين، فقال جل و علا لما في اليمين: هذه إلى الجنة و لا أبالي. و لما في الأخرى: هذه إلى النار و لا أبالي، ثم قال: هذا موقوف. و روي بعده بأسطر عن ابن عباس رضي اللّه تعالى عنهما، قال: إنّ أخذ الميثاق على بني آدم، كان بأرض عرفات.

النفار:

بالفاء كجار العصفور سمي بذلك لنفوره.

النقاز:

بالقاف و الزاي طائر من صغار العصافير، كأنه مشتق من النقز و هو الوثب.

النقاقة:

الضفدع و النقيق صوتها. قالوا: «أعطش من النقاقة» [3] . و ذلك أنها إذا فارقت الماء ماتت.

النقد:

بفتح النون و القاف صغار الغنم، واحدتها نقدة و جمعها نقاد. و قال الجوهري:

النقد بالتحريك جنس من الغنم قصار الأرجل قباح الوجوه، تكون بالبحرين الواحدة نقدة.

الأمثال‌

: قالوا [4] : «أذل من النقد» . قال الأصمعي: أجود الصوف صوف النقد. قال‌ [5]

الكذاب الحرمازي:

ففيم يا شرّ تميم محتدا # لو كنتم شاء لكنتم نقدا

أو كنتم قولا لكنتم فندا # أو كنتم ماء لكنتم زبدا

أو كنتم صوفا لكنتم قردا


[1] سورة الإسراء: آية 51.

[2] رواه مسلم: فتن 110. و الترمذي فتن 59.

[3] جمهرة الأمثال: 2/61.

[4] جمهرة الأمثال: 1/381.

[5] الأبيات في الحيوان للجاحظ: 5/463.

نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري    جلد : 2  صفحه : 494
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست