نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري جلد : 2 صفحه : 439
و حكمه
: حل الأكل.
و من خواصه
: أن لحمه غليظ بارد يولد إدمان أكله البواسير، و قد تقدم في خطبة الكتاب، أن ضبط هذا كان من جملة الأسباب الباعثة على تأليفه، خوفا من تصحيف لفظه. و تحريفه، و اللّه تعالى الموفق.
المتردية:
هي التي وقعت في بئر، أو من مكان عال فماتت، و لا فرق بين أن تقع بنفسها أو بسبب آخر، فإنها متردية.
و حكمها
: تحريم الأكل بالإجماع.
المجثّمة:
بفتح الجيم و تشديد الثاء المثلثة، هي التي تلقى على الأرض مربوطة، و تترك حتى تموت. قال القزويني: الجثوم للطير و الناس بمنزلة البروك للبعير، و منه قوله [1] تعالى: جََاثِمِينَ* أي بعضهم على بعض، و جاثمين باركين على الركب أيضا، روى ابن عباس رضي اللّه تعالى عنهما أن النبي صلى اللّه عليه و سلم: «نهى عن الجلالة، و عن المجثمة، و عن الخطفة» [2] .
المثا:
الفراش و قد تقدم ما فيه في باب الفاء.
المربح:
طائر من طير الماء قبيح الهيئة، قاله ابن سيده.
المرء:
الرجل تقول هذا مرء صالح، و رأيت مرءا صالحا، و مررت بمرء صالح، و لا يجمع على لفظه. و بعضهم يقول: المرءون، و ربما سموا الذئب مرءا. و ذكر يونس أن قول الشاعر:
و أنت امرؤ تعدو على كلّ غرة # فتخطئ فيها تارة و تصيب
يعني به الذئب، و اللّه تعالى أعلم.
المرزم:
من طير الماء طويل الرجلين و العنق، أعوج المنقار في أطراف جناحيه سواد، أكثر أكله السمك.
و حكمه
: حل الأكل.
المرعة:
بضم الميم و فتح الراء و العين المهملتين، كالهمزة. طائر حسن اللون، طيب الطعم، على قدر السماني، و جمعها مرع بضم الميم و فتح الراء. قاله ثعلب و ابن السكيت و هي تشبه الدراجة.
و حكمها
: حل الأكل.
الخواص
: قال ابن زاهر: إذا شق جوفها، و وضع على الشوك و النصل الغائص في اللحم أخرجه من غير مشقة.
مسهر:
قال هرمس: إنه طائر لا ينام الليل كله، و هو في النهار يطلب معاشه و له في الليل