نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري جلد : 2 صفحه : 364
فيه قبول للتعلم و سرعة إدراك لما يعلم. و قد تقدم في باب الزاي.
أم قشعم:
بفتح القاف النسر و العنكبوت و الضبع و اللبوة و المنية و الداهية و الحرب و الدنيا أيضا. قال زهير [1] :
فشد و لم ينظر بيوتا كثيرة # إلى حيث ألقت رحلها أم قشعم
قيل: أراد أحد هذه الأشياء و قال آخر:
فخر صريعا لليدين و للفم # إلى حيث ألقت رحلها أم قشعم
أبو قير:
طائر معروف، قاله ابن الأثير و غيره، و قد تقدم.
أم قيس:
هي بقرة بني إسرائيل، و قد تقدم ذكرها في باب الباء، و في باب العين المهملة في العجل.
باب الكاف
الكاسر:
العقاب، يقال له كسر الطائر يكسر كسرا و كسورا، إذا ضم جناحيه يريد الوقوع و عقاب كاسر. قال الشاعر:
كأنه بعد كلال الزاجر # و مسحه مر عقاب كاسر
و يعدى فيقال: كسر جناحيه، قال ابن سيده
.
كاسر العظام:
المكلفة و سيأتي إن شاء اللّه تعالى في باب الميم.
الكبش:
فحل الضأن في أي سن كان، و قيل: إذا أثنى، و قيل: إذا أربع، و الجمع أكبش و كباش.
روى الجماعة عن أنس بن مالك رضي اللّه تعالى عنه، قال: ضحى النبي صلى اللّه عليه و سلم بكبشين أملحين أقرنين، فسمى و كبر و وضع رجله على صفاحهما.
و روى [2] أبو داود و ابن ماجة عن جابر رضي اللّه تعالى عنه، قال: ذبح النبي صلى اللّه عليه و سلم يوم النحر كبشين أقرنين أملحين موجوءين فلما وجههما قال صلى اللّه عليه و سلم: «إني وجهت وجهي للذي فطر السموات و الأرض حنيفا» . إلى قوله: «و أنا من المسلمين اللهم منك و إليك عن محمد و أمته بسم اللّه و اللّه أكبر» . ثم ذبح. قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم. قوله: أملحين الأملح الذي بياضه أكثر من سواده، و قيل: هو النقي البياض.
و في الحديث الآخر، في صحيح مسلم: «يطأ في سواد و يبرك في سواد و ينظر في سواد» .