responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري    جلد : 2  صفحه : 363

القهيبة:

طائر يكون بتهامة فيه بياض و خضرة، و هو نوع من الحجل، قاله ابن سيده أيضا.

القوافر

: الضفادع، و قد تقدم ما فيها في باب الضاد المعجمة.

القواع:

بضم القاف الذكر من الأرانب.

القوب:

الفرخ، و منه قولهم في المثل «تخلصت قائبة من قوب» [1] فالقائبة قشر البيضة، قال الكميت:

لهنّ و للمشيب و من علاها # من الأمثال قائبة و قوب‌

و قال أعرابي من بني أسد لتاجر استخفره: إذا بلغت بك مكان كذا و كذا فبرئت قائبة من قوب أي أنا بري‌ء من خفارتك.

قوبع:

بضم القاف و فتح الباء الموحدة، طائر أسود أبيض الذنب يكثر تحريك ذنبه. تقدم في آخر باب العين المهملة.

القوثع:

بفتح الثاء المثلثة الظليم، و قد تقدم في باب الظاء المعجمة.

القوق:

بالضم طائر مائي طويل العنق قاله في العباب.

قوقيس:

قال القزويني: إنه طائر بأرض الهند، من شأنه أنه عند التزاوج يجمع حطبا كثيرا في عشه، و لا يزال الذكر منه يحك منقاره بمنقار الأنثى، حتى تأجج النار من حكهما في ذلك الحطب، و تشتعل و يحترقان فيها، فإذا سقط المطر على ذلك الرماد تولد منه دود، ثم تنبت له أجنحة ثم يصير طيرا، ثم يفعل كفعل الأول من الحك و الاحتراق.

قوقي:

بضم القاف الأولى و كسر الثانية، صنف من السمك عجيب جدا، على رأسه شوكة قوية، يضرب بها. حكى الملاحون أن هذه السمكة، إذا جاعت رمت نفسها إلى شي‌ء من الحيوان فيبتلعها، ثم إنها تضرب بشوكتها أحشاءه حتى تهلكه. و ربما تخرج من شق بطنه تتغذى منه هي و غيرها، و إذا قصدها قاصد في الماء، تضربه بالشوكة فيهلك، و لعلها تضرب السفينة بالشوكة فتخرقها، و تغرق أهلها و تأكل منهم، و الملاحون يعرفون ذلك فيجعلون على السفينة جلد تلك السمكة، فإن شوكتها لا تعمل فيه كذا قاله القزويني.

قيد الأوابد:

الفرس الجواد، قيل له ذلك لأنه يمنع الوحش الفوات لسرعته، و الأوابد الوحوش. قال‌ [2] امرؤ القيس:

بمنجرد قيد الأوابد هيكل‌

قيق:

بكسر أوله طائر على قدر اليمامة، و أهل الشام يسمونه أبا زريق، و هو ألوف للناس


[1] جمهرة الأمثال: 1/226.

[2] ديوان امرئ القيس: 51.

نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري    جلد : 2  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست