responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري    جلد : 2  صفحه : 316

قد أخذت من جملة الأموال # فقال: قد هونت في السؤال

لو قلت لي لا تهدمن البيتا # و ارجع وعد من حيثما أتيتا

قابلت ما قلت بالامتثال # من غير إمهال و لا إهمال

فقال: هذي إبلي و هذا # بيت له خالقه أعاذا

لا أسأل اليوم سواء فيه # إن له ربا علا يحميه

ثم أتى شيبة باب الكعبة # فقال: إذ يسأل فيه ربه

يا ربّ لا أرجو لهم سواكا # يا ربّ فامنع عنهم حماك

إنّ عدوّ البيت من عاداك # فامنعهم أن يخربوا قراكا

فأجلبوا برجلهم و الخيل # و أقبلوا كقطع من ليل

محموده من فوقه مذموم # بهيمة سواده بهيم

يروم هدم البيت ذي الأركان # و قتل ما فيه من السكان

و يستحلّ الجرم المعظما # و يستبيح البلد المحرما

فقام يدعو اللّه عبد المطلب # بدعوات جيشهن ما غلب

في يده حلقته الوثقى التي # ما خاب من أمسكها في أزمة

فأنجز اللّه له ما طلبه # و أنجح الربّ العظيم مطلبه

و فيلهم محمود ليل داج # و كان يكنى بأبي الحجاج

و قال قوم بأبي العباس # و كان معروفا بعظم الباس

أمسكه بأذنه نفيل # قال له و شاع هذا القيل:

ابرك أو ارجح راشدا محمود # فإنّ هذا بلد محمود

فأوجعوه بالحديد ضربا # للسير نحو البيت و هو يأبى

و أن يوجه لسواه يبتدر # ثم عليه أحد لم يقتدر

فأرسل اللّه على الذي فجر # طيرا أبابيل رمت جنس الحجر

مهيئا للقوم من سجّيل # فهم كعصف بعدها مأكول

و الملك المطاع عضوا عضوا # مزّق ثم لم ينل مرجوا

و كان عام الفيل عام المولد # لأحمد خير الورى محمد

فائدة أخرى‌

: إذا دخل إنسان على من يخاف شره فليقرأ: كهيعص حم عسق، و عدد حروف الكلمتين عشرة، يعقد لكل حرف أصبعا من أصابعه، يبدأ بإبهام يده اليمنى، و يختم بإبهام يده اليسرى، فإذا فرغ عقد جميع الأصابع، قرأ في نفسه سورة الفيل، فإذا وصل إلى قوله تعالى‌ تَرْمِيهِمْ [1] كرر لفظ ترميهم عشر مرات، يفتح في كل مرة إصبعا من الأصابع المعقودة، فإذا فعل ذلك، أمن شره و هو عجيب مجرب.


[1] سورة الفيل: آية 4.

نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري    جلد : 2  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست