responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري    جلد : 2  صفحه : 23

خوفه خافه كل شي‌ء، و من أطاع اللّه حق طاعته أطاعه كل شي‌ء.

و حكمه‌

: تقدم في باب الهمزة لكن يكره ركوب السباع لما روى ابن عدي في ترجمة اسماعيل بن عياش عن بقية عن يحيى بن سعيد عن خالد بن معدان عن المقدام بن معد يكرب قال: «نهى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عن ركوب السباع» [1] . و لا يصح بيع السباع التي لا تنفع و قيل يجوز بيعها لأجل جلودها و أما التي تنفع كالفهد و الفيل و القرد فيجوز بيعه.

السبنتي و السبندي:

النمر الجري‌ء و الأنثى سبنداة قالت عائشة رضي اللّه تعالى عنها: ناحت الجن على عمر رضي اللّه تعالى عنه قبل أن يموت بثلاثة أيام فقالت‌ [2] :

أبعد قتيل بالمدينة أظلمت # له الأرض تهتز العضاه بأسوق

جزى اللّه خيرا من إمام و باركت # يد اللّه في ذاك الأديم الممزق

فمن يسع أو يركب جناحي نعامة # ليدرك ما قدمت بالأمس يسبق

قضيت أمورا ثم غادرت بعدها # بوائق في أكمامها لم تفتق

و ما كنت أخشى أن تكون وفاته # بكفي سبنتي أزرق العين مطرق‌

المطرق الحنق الذي أرخى عينيه إلى الأرض، و قد يمد السبنتي. و نسب الجوهري هذه الأبيات إلى الشماخ، و قال في الاستيعاب: لما مات عمر رضي اللّه تعالى عنه نحل الناس هذه الأبيات إلى الشماخ بن ضرار و لأخويه، و كانوا إخوة ثلاثة كلهم شعراء، و سيأتي ذكر النمر في باب النون إن شاء اللّه تعالى.

السبيطر:

بفتح السين و فتح الباء الموحدة و الطاء المهملة، بينهما ياء مثناة من تحت، و بالراء المهملة في آخره، مثل العميثل: طائر طويل العنق جدا يرى أبدا في الماء الضحضاح، و يكنى بأبي العيزار. كذا قاله الجوهري و ابن الأثير، و الظاهر أنهما أرادا به مالكا الحزين، و قال في المحكم:

الكركي يكنى أبا العيزار و سيأتي إن شاء اللّه تعالى ذكر العميثل في باب السين المهملة.

السحلة:

كالهمزة الأرنب الصغيرة التي قد ارتفعت عن الخرنق و فارقت أمها.

السحلية:

بضم السين العظاية. قال ابن الصلاح: هي دويبة أكبر من الوزغ و قد عد في الروضة العظاية من نوع الوزغ، و قال: إنها محرمة، و قال ابن قتيبة و صاحب الكفاية: و ذكر العظاية يسمى العضرفوط بفتح العين المهملة و تسكين الضاد المعجمة و بالفاء و الواو و الطاء في آخره. و ذكر الجاحظ أن العضرفوط بلغة قيس هي العظاية و سيأتي إن شاء اللّه تعالى في باب العين المهملة قول الأزهري: هي دويبة ملساء تعدو و تتردد كثيرا تشبه سام أبرص إلا أنها لا تؤذي و هي أحسن منه.

السحا:

بفتح السين و الحاء المهملتين الخفاش الواحدة سحاة مفتوحتان مقصورتان قاله


[1] الكامل لابن عدي 1/291.

[2] الأبيات في العقد الفريد: 3/284، و نسبتها إلى حسّان بن ثابت و هي ليست في ديوانه.

نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري    جلد : 2  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست