نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري جلد : 2 صفحه : 152
يقسمها بين أصحابه فبقي عتود، فقال: ضح به أنت» [1] ، قال البيهقي، و سائر أصحابنا: كانت هذه رخصة لعقبة بن عامر خاصة كأبي بردة هانئ بن نيار البلوي. و روى البيهقي أن النبي صلى اللّه عليه و سلم، قال لعقبة بن عامر: «ضح بها أنت و لا رخصة لأحد فيها بعدك» . و في سنن أبي داود، أن النبي صلى اللّه عليه و سلم «رخص في مثل ذلك لزيد بن خالد» [2] ، فالذين خصوا بذلك ثلاثة: أبو بردة و عقبة بن عامر و زيد بن خالد.
العثة:
ضم العين و تشديد الثاء المثلثة دويبة تلحس الثياب و الصوف. و الجمع عث و عثث، و أكثر ما تكون في الصوف. و قال في المحكم: هي دويبة تعلق بالإهاب تأكله. هذا قول ابن الأعرابي. و قال ابن دريد: العث بغير هاء دويبة تقع في الصوف، فدل هذا على أن الجمع عث. و قال ابن قتيبة: إنها دويبة تأكل الأديم، و غاير بينها و بين الأرضة، و قال الجوهري: العثة السوسة التي تلحس الصوف.
و حكمها
: تحريم الأكل.
الأمثال
: قالوا: «عثيثة تقرم جلدا أملس» [3] يضرب للرجل يجتهد أن يؤثر في الشيء فلا يقدر عليه. قاله الأحنف بن قيس [4] لحارثة بن زيد، لما طلب من علي رضي اللّه تعالى عنه أن يدخله في الحكومة. و في الفائق أن الأحنف قاله لرجل هجاه كما قيل:
فإن تشتمونا على لومكم # فقد تقرم العثّ ملس الأدم
العثمثمة:
الشديدة من النوق و الذكر عثمثم و العثمثم الأسد. قاله الجوهري، قال: و يقال ذلك من ثقل وطئه قال الراجز:
خبعثن مشيته عثمثم
العثمان:
بضم العين و إسكان الثاء المثلثة و بالميم و النون بينهما ألف، فرخ الحبارى و فرخ الثعبان و الحية أو فرخها.
العثوثج:
بثاءين مثلثتين مفتوحتين بينهما واو و أوله عين و آخره جيم، البعير الضخم.
العجروف:
بضم العين، دويبة ذات قوائم طوال، و قيل: هي النملة الطويلة الأرجل.
العجل:
ولد البقرة، و الجمع العجاجيل، و الأنثى عجلة و بقرة معجل، أي ذات عجل.
فائدة
: قيل: سمي عجلا لاستعجال بني إسرائيل عبادته، و كانت مدة عبادتهم له أربعين يوما، فعوقبوا في التيه أربعين سنة، فجعل اللّه كل سنة في مقابلة يوم. و روى أبو منصور الديلمي، في مسند الفردوس، من حديث حذيفة بن اليمان أن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال: «لكل أمة عجل
[1] رواه البخاري و كالة 1، أضاحي 7، شركة 12. و مسلم أضاحي 15، و الترمذي أضاحي 7.