responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري    جلد : 2  صفحه : 150

أنها من أوائل السور المنزلة في أول الإسلام، لأنها مكية و أنها من أول ما قرئ و حفظ من القرآن.

العاتك:

الفرس و الجمع العواتك قال الشاعر:

نتبعهم خيلا لنا عواتكا # في الحرب جردا تركب المهالكا

فائدة

: روى عبد الباقي بن قانع في معجمه، و الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي من حديث سيانة بن عاصم، و سيانة بسين مهملة ثم ياء مثناة من تحت و بعد الألف نون ثم هاء، له صحبة أن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال يوم حنين: «أنا ابن العواتك من سليم» . العواتك ثلاث نسوة من بني سليم، كن من أمهات النبي صلى اللّه عليه و سلم إحداهن عاتكة بنت هلال بن فالج بن ذكوان السلمية، و هي أم عبد مناف بن قصي، و الثانية عاتكة بنت مرة بن هلال بن الفالج السلمية، و هي أم هاشم بن عبد مناف، و الثالثة عاتكة بنت الأوقص بن مرة بن هلال السلمية، و هي أم وهب أبي آمنة أم النبي صلى اللّه عليه و سلم. فالأولى من العواتك عمة الثانية و الثانية عمة الثالثة. و بنو سليم تفخر بهذه الولادة، و لبني سليم مفاخر أخرى: منها أنها آلفت مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يوم فتح مكة، أي شهد معه منهم ألف. و أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قدم لواءهم يومئذ على الألوية، و كان أحمر.

و منها أن عمر رضي اللّه تعالى عنه كتب إلى أهل الكوفة و البصرة و مصر و الشام، أن ابعثوا إلي من كل بلد أفضله رجلا. فبعث أهل الكوفة عتبة بن فرقد السلمي، و بعث أهل الشام أبا الأعور السلمي، و بعث أهل البصرة مجاشع بن مسعود السلمي، و بعث أهل مصر معن بن يزيد السلمي. كذا قاله جماعة. و الصواب أن بني سليم، كانوا يوم الفتح تسعمائة فقال لهم النبي صلى اللّه عليه و سلم:

«هل لكم في رجل يعدل مائة فيوفيكم ألفا؟» قالوا: نعم فوفاهم بالضحاك بن سفيان، و كان رئيسهم، و إنما جعله عليهم لأن جميعهم من قيس عيلان.

عتاق الطير:

هي الجوارح. قاله الجوهري.

العتلة:

هي الناقة التي لا تلقح، فهي أبدا قوية قاله أبو نصر. و سيأتي إن شاء اللّه تعالى لفظ الناقة في باب النون.

العاضة و العاضهة:

حية يموت الذي تلسعه من ساعته، و قد تقدم لفظ الحية في باب الحاء المهملة.

العاسل:

الذئب، و الجمع العسل و العواسل و الأنثى عسلى، و قد تقدم لفظ الذئب في باب الذال المعجمة.

العاطوس:

دابة يتشاءم بها و سيأتي إن شاء اللّه تعالى ذكرها في باب الفاء في الفاعوس.

العافية:

كل طالب رزق من إنسان أو بهيمة أو طائر، مأخوذ من عفوته إذا أتيته تطلب معروفه.

فائدة

: في الحديث‌ [1] : «من أحيا أرضا ميتة فهي له، و ما أكلت العافية منها فهو له


[1] رواه البخاري في الحرث 15. و أبو داود: إمارة 37.

نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري    جلد : 2  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست