نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري جلد : 2 صفحه : 131
أم حبين، يجتمع إليها الصبيان، و يقولون: اطحني لنا، فتطحن بنفسها الأرض حتى تغيب فيها.
الطرسوح:
حوت بحري، إذا أدمن كله، أورث العين غشاوة.
طرغلودس:
يعرفه أهل الأندلس، و يسمونه الضريس، بضاد معجمة مضمومة، وراء مهملة مفتوحة، و ياء ساكنة منقوطة، اثنتين من تحتها و سين مهملة. قال الرازي، في كتاب الكافي: هو عصفور صغير، أصغر من جميع العصافير، لونه رمادي و أحمر و أصفر، و في جناحيه ريشة ذهبية و منقاره رقيق، و في ذنبه نقط بيض متواترة، و هو دائم الصفير و أجوده السمين.
و حكمه
: الحل.
و له خاصية عجيبة
، في تفتيت الحصا المتكون في المثانة و منع ما لم يتكون.
الطّرف:
بكسر الطاء الكريم من الخيل، و قال أبو زيد: هو نعت للذكر خاصة.
الطغام:
و الطغامة بفتح الطاء و الغين المعجمة أرذال الطير و السباع، و هما أيضا أراذل الناس، الواحد و الجمع في ذلك سواء، قاله ابن سيده.
الطفل:
ولد كل وحشية، و المولود من بني آدم و الجمع أطفال، و قد يكون الطفل واحدا و جمعا، مثل الجنب. قال اللّه تعالى: أَوِ اَلطِّفْلِ اَلَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلىََ عَوْرََاتِ اَلنِّسََاءِ[1]
و المطفل: الظبية معها طفلها، و هي قريبة عهد بالنتاج، و كذلك الناقة و الجمع: المطافيل. قال [2]
أبو ذؤيب:
و إنّ حديثا منك لو تبذلينه # جنى النحل في ألبان عوذ مطافل
مطافيل أبكار حديث نتاجها # تشاب بماء مثل ماء المفاصيل [3]
و ما أحسن قول الآخر:
فيا عجبا لمن ربيت طفلا # ألقمه بأطراف البنان
أعلّمه الرماية كل يوم # فلما اشتد ساعده رماني
أعلمه الفتوة كلّ وقت # فلما طر شاربه جفاني
و كم علمته نظم القوافي # فلما قال قافية هجاني
ذو الطفيتين:
حية خبيثة، و الطفية خوصة المقل في الأصل، و جمعها طفى، فشبه الخطين اللذين على ظهر الحية بخوصتين من خوص المقل. قال الزمخشري: و في كتاب العين الطفية حية لينة خبيثة و أنشد يقول:
و هم يذلونها من بعد عزّتها # كما تذل الطفي من رقية الراقي
و كذا قاله ابن سيده أيضا. و في الصحيحين و غيرهما، من حديث ابن عمر و عائشة رضي اللّه تعالى