responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه    جلد : 7  صفحه : 87

لئن كانت الدنيا عليّ كما أرى # تباريح من ذكراك فالموت أروح‌ [1]

و أكثر ما كان يغني به معبد بشعر الأحوص، و من جيد ما غنّى به له قوله:

كأنّي من تذكر أمّ حفص # و حبل وصالها خلق رمام

صريع مدامة غلبت عليه # تموت لها المفاصل و العظام

سلام اللّه يا مطر عليها # و ليس عليك يا مطر السّلام

فإن يكن النكاح أحل شي‌ء # فإنّ نكاحها مطرا حرام‌

و من شعر المتوكل بن عبد اللّه بن نهشل، و كان كوفيا في عصر معاوية، و هو القائل:

لا تنه عن خلق و تأتي مثله # قفي قبل التّفرّق يا أماما

و ردّي قبل بينكم السّلاما [2] # ترجّيها و قد شطت نواها

و منّتك المنى عاما فعاما [3] # فلا و أبيك لا أنساك حتى

تجاوب هامتي في القبر هاما

و مما يغنّى به من شعر عدي بن الرقاع:

تزجي أغنّ كأنّ إبرة روقه # قلم أصاب من الدواة مدادها [4]

و لقد أصبت من المعيشة لذّة # و لقيت من شظف الخطوب شدادها [5]

و علمت حتى ما أسائل عالما # عن حرف واحدة لكي أزدادها


[1] التباريح: الشدائد. و تباريح الشوق، توهجه. و أروح: أرحم.

[2] بينكم: فراقكم.

[3] النوى: البعد.

[4] الروق من كل شي‌ء: مقدمه و أوله، أو قرن الدابة. و الإبرة من القرن: طرفه.

[5] شظف الخطوب: اشتدادها.

نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه    جلد : 7  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست