نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه جلد : 7 صفحه : 167
ابن عبد العزيز و مجنون
و سمع عمر بن عبد العزيز رجلا ينادي: يا أبا العمرين، فقال: لو كان عاقلا لكفاه أحدهما.
و قيل لداود المصاب في مصيبة نزلت به: لا تتهم اللّه في قضائه. قال: أقول لك شيئا على الأمانة؟قال: قل. قال: و اللّه ما بي غيره!
من أخبار أبي عتاب
و دخل أبو عتاب على عمرو بن هذاب و قد كفّ بصره و الناس يعزونه، فقال له:
أبا يزيد، لا يسوؤك فقدهما، فإنك لو دريت بثوابهما تمنيت أن اللّه قطع يديك و رجليك و دق عنقك.
و دخل على قوم يعود مريضا لهم، فبدأ يعزّيهم!قالوا: إنه لم يمت!فخرج و هو يقول: يموت إن شاء اللّه!يموت إن شاء اللّه.
و وقع بين أبي عتاب و بين ابنه كلام، فقال: لو لا أنك أبي، و أسنّ مني لعرفت.
أبو حاتم عن الأصمعي عن نافع قال: كان الغاضريّ من أحمق الناس. فقيل له:
ما رأيت من حمقه؟فسكت، فلما أكثر عليه قال: قال لي مرة: البحر من حفره؟ و أين ترابه الذي خرج منه؟و هل يقدر الأمير أن يحفر مثله في ثلاثة أيام.
الشعبي و رجل من النوكي
و دخل رجل من النّوكى على الشعبي و هو جالس مع امرأته، فقال: أيكم الشعبي؟ فقال[الشعبي]: هذه[و أشار إلى امرأته]!فقال: ما تقول أصلحك اللّه في رجل شتمني أول يوم من رمضان، هل يؤجر؟قال: إن كان قال لك «يا أحمق» فإني أرجو له.
نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه جلد : 7 صفحه : 167