responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه    جلد : 5  صفحه : 345

علي بن أبي طالب، و أمه فاطمة ابنة محمد، و جدّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم، و جدّته خديجة، و عمه جعفر، و عمته هالة بنت أبي طالب، و خاله القاسم بن محمد، و خالته زينب بنت محمد صلى اللّه عليه و سلم.

لسديف في قتل المنصور لابني عبد اللّه:

الرياشي عن الأصمعي قال: لما خرج محمد بن عبد اللّه بن الحسن بالمدينة، فبايعه أهل المدينة و أهل مكة و خرج إبراهيم أخوه بالبصرة فتغلب على البصرة و الأهواز و واسط-قال سديف بن ميمون في ذلك:

إنّ الحمامة يوم الشّعب من حضن # هاجت فؤاد محبّ دائم الحزن‌ [1]

إنا لنأمل أن ترتدّ ألفتنا # بعد التباعد و الشّحناء و الإحن‌ [2]

و تنقضي دولة أحكام قادتها # فيها كأحكام قوم عابدي وثن

فانهض ببيعتكم ننهض بطاعتنا # إنّ الخلافة فيكم يا بني حسن

لا عزّ ركن نزار عند نائبة # إن أسلموك و لا ركن لذي يمن

أ لست أكرمهم يوما إذا انتسبوا # عودا، و أنقاهم ثوبا من الدّرن‌ [3]

و أعظم الناس عند اللّه منزلة # و أبعد الناس من عجز و من أفن‌ [4]

فلما سمع أبو جعفر هذه الأبيات استطير بها، فكتب إلى عبد الصمد بن علي أن يأخذ سديفا فيدفنه حيّا، ففعل.

الرياشي و البغدادي في مقتل سديف:

قال الرياشي: فذكرت هذه الأبيات لأبي جعفر، شيخ من أهل بغداد، فقال:

هذا باطل؛ الأبيات لعبد اللّه بن مصعب، و إنما كان سبب قتل سديف أنه قال أبياتا


[1] الحضن: جبل بأعلى نجد.

[2] إحن: أحقاد.

[3] الدّرن: الوسخ.

[4] الأفن: نقص العقل.

نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه    جلد : 5  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست