responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه    جلد : 4  صفحه : 310

و كل علة معك محتملة، و كل جفوة مغفورة، للشغف بك، و الثقة بحسن نيتك؛ و سنأخذ بقول أبي قيس بن الأسلت:

و يكرمها جاراتها فيزرنها # و تعتلّ عن إتيانهنّ فتعذر

و فصل: كتب حكيم إلى حكيم: يا أخي، إن أيام العمر أقلّ من أن تحتمل الهجر! و السلام.

فصل: كتب أحمد بن يوسف: لا تجوز قطيعة الصديق؛ لأنها لا تخلو من أحد وجهين إما ضعف في نفس الاختيار، و إما ملل؛ و كلاهما حجة فيه.

و فصل: طال العهد بالاجتماع حتى كدنا نتناكر عند الالتقاء؛ و قد جعلك اللّه للسرور نظاما، و للأنس تماما، و جعل المشاهد موحشة إذا خلت منك.

و كتب الحسن بن وهب إلى محمد بن عبد الملك الزيات:

أوجب العذر في تراخي اللقاء # ما توالي من هذه الأنواء [1]

فسلام الإله أهديه منيّ # كلّ يوم لسيّد الوزراء

لست أدري ما ذا أقول و أشكو # من سماء تعوقني عن سماء

غير أني أدعو على تلك بالثّكل # و أدعو لهذه بالبقاء

و قال آخر:

أزور محمّدا فإذا التقينا # تكلمت الضمائر في الصدور

فأرجع لم ألمه و لم يلمني # و قد رضي الضمير عن الضّمير

فصول في وصاة

كتب الحسن بن وهب إلى مالك بن طوق في ابن أبي الشيص:

كتابي إليك خططته بيميني، و فرّغت له ذهني، فما ظنك بحاجة هذا موقعها مني،


[1] الأنواء: جمع النوى: و هو البعد.

نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه    جلد : 4  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست