responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه    جلد : 2  صفحه : 301

أجش‌ [1] و الآخر هزيم‌ [2] . يعني قول النّجاشي:

و نجّى ابن هند سابح ذو علالة # أجشّ هزيم و الرّماح دواني‌ [3]

فقال معاوية: أما إنّ صاحبها على ما فيه لا يشبّب بكنائنه. و كان عبد الرحمن يرمى بكنّته.

و شاور زياد رجلا من ثقاته في امرأة يتزوجها، فقال: لا خير لك فيها، إني رأيت رجلا يقبلها، فتركه و خالفه إليها و تزوجها، فلما بلغ زيادا خبره أرسل إليه و قال له: أ ما قلت لي إنك رأيت رجلا يقبلها؟قال: نعم، رأيت أباها يقبلها.

و قال أعرابي لعمر بن الخطاب: يا أمير المؤمنين، احملني و سحيما على جمل. فقال:

نشدتك اللّه يا أعرابي، أ سحيم هذا زق؟قال: نعم. ثم قال: من لم ينفعه ظنّه لم ينفعه يقينه.

و ودّع رجل رجلا كان يبغضه، فقال: امض في سرّ من حفظ اللّه، و حجاب من كلاءته‌ [4] . ففطن له الرجل، فقال: رفع اللّه مكانك، و شدّ ظهرك، و جعلك منظورا إليك.

الشيباني قال: كان ابن أبي عتيق صاحب هزل و لهو، و اسمه عبد اللّه بن محمد بن أبي بكر الصديق، رضي اللّه عنهم و كانت له امرأة من أشراف قريش، و كان لها فتيات يغنّين في الأعراس و المآتم، فأمرت جارية منهن أن تغني بشعر لها قالته في زوجها، فتغنت الجارية و هو يسمع:

ذهب الإله بما تعيش به # و قمرت لبّك أيّما قمر [5]

أنفقت مالك غير محتشم # في كلّ زانية و في الخمر


[1] الأجش: الغليظ الصهيل.

[2] الهزيم: الشديد الصوت، المرعد.

[3] العلالة: بقيّة جرس الفرس.

[4] الكلاءة: الحفظ و الحراسة.

[5] قمرت: غلبت.

نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه    جلد : 2  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست