responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه    جلد : 2  صفحه : 279

ما ذا يريك الدهر من هوانه # ازفن لقرد السّوء في زمانه‌ [1]

و لآخر:

الدهر لا يبقى على حالة # لا بدّ أن يقبل أو يدبر

فإن تلقّاك بمكروهه # فاصبر فإن الدهر لا يصبر

اصبر لدهر نال منـ # ك فهكذا مضت الدّهور

فرحا و حزما مرة # لا الحزن دام و لا السّرور

و لآخر:

عفا اللّه عمّن صيّر الهمّ واحدا # و أيقن أنّ الدائرات تدور

تروح لنا الدّنيا بغير الذي غدت # و تحدث من بعد الأمور أمور

و تجري الليالي باجتماع و فرقة # و تطلع فيها أنجم و تغور

و تطمع أن يبقى السّرور لأهله # و هذا محال أن يدوم سرور

و لآخر:

سأنتظر الأيام فيك لعلّها # تعود إلى الوصل الذي هو أجمل‌

باب التحفظ من المقالة القبيحة و إن كانت باطلا

قالت الحكماء: إياك و ما يعتذر منه.

و قالوا: من عرّض نفسه للتهم فلا يأمن من إساءة الظن.

و قالوا: حسبك من شرّ سماعه.

و قالوا: كفى بالقول عارا و إن كان باطلا.


[1] ازفن: ارقص.

نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه    جلد : 2  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست