responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه    جلد : 1  صفحه : 327

كأني و قد جاوزت سبعين حجة # خلعت بها عن منكبيّ ردائيا

خليفة اللّه ما ذا تأمرنّ بنا # لسنا إليكم و لا في دار منتظر

ما زلت بعدك في همّ يؤرّقني # قد طال في الحيّ إصعادي و منحدري

لا ينفع الحاضر المجهود بادينا # و لا يعود لنا باد على حضر

إنّا لنرجو إذا ما الغيث أخلفنا # من الخليفة ما نرجو من المطر

نال الخلافة إذ كانت له قدرا # كما أتى ربّه موسى على قدر

هذى الأرامل قد قضّيت حاجتها # فمن لحاجة هذا الأرمل الذّكر

فقال: يا جرير، و اللّه لقد و ليت هذا الأمر و ما أملك إلا ثلاثمائة، فمائة أخذها عبد اللّه، و مائة أخذتها أم عبد اللّه، يا غلام أعطه المائة الباقية.

فقال: و اللّه يا أمير المؤمنين، إنها لأحبّ مال إليّ كسبته. ثم خرج، فقالوا له: ما وراءك؟قال ما يسوؤكم!خرجت من عند أمير يعطي الفقراء و يمنع الشعراء، و إني عنه لراض. ثم أنشأ يقول:

رأيت رقى الشيطان لا تستفزّه # و قد كان شيطاني من الجنّ راقيا

وفود الحجاج بابراهيم بن محمد بن طلحة على عبد الملك بن مروان‌

عمران بن عبد العزيز قال: لما ولي الحجاج بن يوسف الحرمين بعد قتله ابن الزبير، استخلص إبراهيم بن محمد بن طلحة فقرّبه و عظّم منزلته. فلم تزل تلك حاله عنده حتى خرج إلى عبد الملك بن مروان، فخرج معه معادلا، لا يقصّر له في برّ و لا إعظام، حتى حضر به عبد الملك. فلما دخل عليه لم يبدأ بشي‌ء بعد السلام إلا أن قال له: قدمت عليك أمير المؤمنين برجل الحجاز، لم أدع له بها نظيرا في الفضل و الأدب و المروءة و حسن المذهب، مع قرابة الرحم، و وجوب الحق، و عظم قدر الأبوّة، و ما بلوت منه في الطاعة و النصيحة و حسن الموازرة، و هو إبراهيم بن محمد بن طلحة، و قد

نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست