نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه جلد : 1 صفحه : 30
جانيك من يجني عليك و قد # تعدي الصّحاح مبارك الجرب
و لربّ مأخوذ بذنب عشيره # و نجا المقارف صاحب الذّنب
قال: أصلح اللّه الأمير، إني سمعت اللّه عز و جل قال غير هذا. قال: و ما ذاك؟ قال: قال اللّه تعالى: يََا أَيُّهَا اَلْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنََا مَكََانَهُ إِنََّا نَرََاكَ مِنَ اَلْمُحْسِنِينَ `قََالَ مَعََاذَ اَللََّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلاََّ مَنْ وَجَدْنََا مَتََاعَنََا عِنْدَهُ إِنََّا إِذاً لَظََالِمُونَ[1] . فقال الحجاج: عليّ بيزيد بن أبي مسلم. فمثل بين يديه، فقال: افكك لهذا عن اسمه، و اصكك له بعطائه، و ابن له منزله، و مر مناديا ينادي: صدق اللّه و كذب الشاعر.
و قال معاوية: إني لأستحي أن أظلم من لا يجد عليّ ناصرا إلا اللّه.
لعمر بن عبد العزيز يوصي عاملا
و كتب إلى عمر بن عبد العزيز بعض عماله يستأذنه في تحصين مدينته. فكتب إليه:
حصّنها بالعدل و نقّ طرقها من الظلم.
للمهدي يوصي ابن أبي الجهم
و قال المهدي للربيع بن أبي الجهم-و هو و الي أرض فارس: يا ربيع، آثر الحق، و الزم القصد، و ابسط العدل، و ارفق بالرعية، و اعلم أن أعدل الناس من أنصف من نفسه [2] ، و أجورهم من ظلم الناس لغيره.
بين ابن عامر و ابن أصبغ
و قال ابن أبي الزناد: عن هشام بن عروة قال: استعمل ابن عامر عمرو بن أصبغ على الأهواز، فلما عزله قال له: ما جئت به؟قال له ما معي إلا مائة درهم و أثواب.