responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه    جلد : 1  صفحه : 152

الخيل، و العامة تسميه الفسكل-بالضم.

و قال أبو عبيدة: القاشور، الذي يجي‌ء في الحلبة آخر الخيل، و هو الفسكل، و إنما قيل للسّكيت؛ سكيت لأنه آخر العدد الذي يقف العادّ عليه. و السّكت: الوقوف، هكذا كانوا يقولون، فأما اليوم فقد غيّروا.

و كان من شأنهم أن يمسحوا على وجه السابق. قال جرير:

إذا شئتم أن تمسحوا وجه سابق # جواد، فمدّوا في الرّهان عنانيا

و من قولنا في هذا المعنى:

و إذا جياد الخيل ما طلها المدى # و تقطّعت في شأوها المبهور [1]

خلّوا عناني في الرّهان و مسّحوا # منّي بغرّة أبلق مشهور [2]

وصف السلاح‌

درع عليّ‌

كانت درع عليّ صدرا لا ظهر لها، فقيل له في ذلك؛ فقال: إذا استمكن عدوّي من ظهري فلا يبق.

و رؤي الجراح بن عبد اللّه قد ظاهر بين درعين، فقيل له في ذلك؛ فقال: لست أقي بدني و إنما أقي صبري‌ [3] .

و اشترى زيد بن حاتم أدراعا و قال: إني لست أشتري أدراعا و إنما أشتري أعمارا.

و قال حبيب بن المهلّب لبنيه: لا يقعدنّ أحدكم في السوق، فإن كنتم لا بدّ فاعلين، فإلى زراد، أو سرّاج، أو ورّاق.


[1] الشأو: المدى و السبق.

[2] الأبلق: الذي في لونه سواد و بياض.

[3] في الأصول «صدري» و ما أثبت هنا من عيون الأخبار لابن قتيبة.

نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست