responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 257
ينزل، أو حاجة تعرض لقلب الملك فيريد البدار إليها فلا يحتاج إلى أن يتلوّم [1] على إسراج فرسه وإلجامه، وإذا كان واقفا غدّى وعشّى. فوضع الأعشى هذا المعنى، ودلّ به على ملكه وعلى حزمه.
450* ويستحسن له قوله فى الخمر:
تريك القذى من دونها وهى دونه ... إذا ذاقها من ذاقها يتمطّق [2]
يريد: أنّها من صفائها تريك القذاة عالية عليها والقذاة فى أسفلها. فأخذ الأخطل المعنى فقال:
ولقد تباكرنى على لذّاتها ... صهباء عالية القذى خرطوم [3]
451* ولم تختلف الرواة فى ألفاظ بيت اختلافها فى بيت له، (وهو) :
إنى لعمر الّذى حطّت مناسمها ... تحدى وسيق إليها الباقر العثل [4]
رواه بعضهم «خطّت» يريد: خطّت التراب، ورواه بعضهم «حطّت» أى اعتمدت فى السّير [5] ، وروى بعضهم «تحدى» ، وبعضهم «تخدى» [6]

[1] يتلوم: يتمكث وينتظر.
[2] التمطق: إلصاق اللسان بالغار الأغلى فيسمع له صوت، وذلك عند استطابة الشئ.
والبيت فى الخزانة 1: 552 وكذلك بيت الأخطل.
[3] الخرطوم: الخمر السريعة الإسكار.
[4] من القصيدة الملحقة بالمعلقات، شرح التبريزى 286- 287. وهو فى اللسان 9:
144 و 13: 450 و 14: 27. وهو فى الخزانة 4: 133- 135 مشروحا شرحا وافيا، جاء فيه بنص ما قال أبو القاسم على بن حمزة البصرى فى كتاب التنبيهات على أغلاط الرواة، وبنص ما قال العسكرى فى كتاب التصحيف.
[5] فى اللسان: «حطت فى سيرها وانحطت، أى: اعتمدت، يقال ذلك للنجيبة السريعة» . وفى شرح التبريزى: «حطت: قيل معناه أسرعت. قال الأصمعى: لا معنى لحطت ههنا، وإنما يقال حطت إذا اعتمدت فى زمامها، قال: والرواية خطت، أى سفت التراب بمناسمها، والمناسم: أطراف أخفافها» .
[6] تخدى: تسير سيرا شديدا فيه اضطراب لشدته.
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست